الإمارات تختار ميهوبي شخصية العام الثقافية لـ2018

اختار الشيخ الدكتور سلطان محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، عزالدين ميهوبي، وزير الثقافة، شخصية العام الثقافية 2018 في الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب؛ وذلك عرفانا لما يقدمه من عطاء وما يبذله من جهود حثيثة داعمة للشأن الثقافي العربي.

وسينظم حفل التكريم في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم 31 أكتوبر 2018؛ يكون متبوعا بمحاضرة لعز الدين ميهوبي، حول “تحدي الثقافة العربية في ظل فوضى اللغات”.

للتذكير فإن جامعة الدول العربية قد منحت وزير الثقافة عز الدين ميهوبي جائزة التميّز العربي للأداء الثقافي، وهذا خلال المؤتمر العربي للثقافة والإبداع عام 2017 بعد اختياره شخصية العام الثقافية لعام 2017 من طرف ملتقى المثقفين المقدسي بفلسطين.

للإشارة، فإن اليابان سيكون ضيف شرف الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب المزمع تنظيمه من 31  أكتوبر وحتى 10 نوفمبر المقبل في مركز أكسبو الشارقة. ووقع الاختيار على اليابان ضيف شرف المعرض هذا العام –حسب بيان تلقت الشروق نسخة منه- احتفاءً بإنجازاتها الحضارية المتميزة التي شكل الكتاب فيها عاملاً ومحركاً رئيسياً في بناء الثقافة وتشكيل الأخلاق الاجتماعية، حيث تمتلك اليابان تاريخاً حافلاً بالمنجزات أو الأسماء الأدبية والثقافية الكبيرة على صعيد الرواية والسينما والموسيقى وغيرها، إضافة إلى مكانتها المتميزة في إثراء القطاع الثقافي بالعديد من الأعمال لروائيين يابانيين متميزين تُرجمت أعمالهم للغة العربية أمثال الروائي يوكو ماشيما، وكينزو اشيغورو الفائز بجائزة نوبل للآداب، وهاروكي موراكامي، وغيرهم من الأسماء الثقافية المبدعة. وتشارك اليابان في المعرض ضمن جناح خاص يجسد في تصميمه الملامح الحضارية والثقافية لليابان، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والورش احتفاءً باللقب، إلى جانب عقد العديد من الندوات والحوارات الأدبية والإبداعية المتنوعة لنخبة من الأدباء والفنانين اليابانيين.

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب احمد العامري: “معرض الشارقة الدولي للكتاب حاضنة تجمع كافة الفئات الاجتماعية من شعوب مختلفة مع الحضور المكثف للمنجزات الحضارية، بهدف إثراء الثقافات المختلفة بأفضل ما في كل منها وصياغة ذاكرة مشتركة للشعوب جوهرها الإبداع والمعرفة، لذا يشكل اختيار اليابان ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة جديدة للمشروع الحضاري للمعرض الذي يتمثل في استعراض التجارب المتميزة للشعوب، وكيف استطاعت عبر إنتاجها الأدبي والفني أن تعزز التناغم في ثقافتها بين الحداثة والأصالة وبين المدنية والأخلاق التاريخية”.