العالم
في مشروع استكشافي جديد

الإمارات سترسل مركبة فضائية إلى القمر

الشروق أونلاين
  • 698
  • 11
أ ف ب
صورة مؤرخة في 20 جويلية 2020 تظهر إطلاق مسبار "الأمل" على شاشة في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي

أعلنت الإمارات الثلاثاء، عن إطلاق مشروع جديد لاستكشاف القمر، وستقوم الدولة الخليجية بإرسال مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على القمر بحلول 2024.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تويتر: “أطلقنا مشروعاً إماراتياً جديداً لاستكشاف القمر. سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها”.

وأكد الشيخ محمد، أن بلاده ستكون “الدولة الرابعة عالمياً التي تشارك في مهام استكشاف القمر والأولى عربياً”.

وكانت الإمارات أطلقت في 20 جويلية الماضي أول رحلة فضائية عربية إلى المريخ عبر مسبار “الأمل” الإماراتي من مركز تانيغاشيما الياباني في رحلة تاريخية إلى الكوكب الأحمر تهدف إلى استكشاف أجوائه.

وسيستغرق مسبار “الأمل” سبعة أشهر للسفر لمسافة 493 مليون كيلومتر إلى المريخ، ليبلغ هدفه في 2021 تزامناً مع احتفال الإمارات بمرور 50 عاماً على قيام الدولة الموحدة.

وفي سبتمبر 2019 ،أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة إلى الفضاء، وكان ضمن فريق مكوّن من ثلاثة أفراد انطلقوا على صاروخ “سويوز” من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية. والمنصوري أول عربي يزور محطة الفضاء الدولية.

لكن طموح الإمارات الأكبر يقوم على بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال مائة عام قادم بحلول سنة 2117.

ووظفت دبي في 2017 مهندسين وتقنيين لتصور كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر. وفي انتظار ذلك، تخطط لإقامة “مدينة المريخ للعلوم” في صحراء الإمارات بتكلفة تبلغ حوالى 500 مليون درهم (135 مليون دولار)، والهدف منها محاكاة ظروف مماثلة لتلك الموجودة على المريخ، حسب وكالة فرانس برس.

وبموجب استراتيجية الفضاء الوطنية التي تم إطلاقها العام الماضي، تتطلع الإمارات أيضاً إلى تنفيذ مشاريع أخرى بينها سياحة الفضاء، ووقعت مذكرة تفاهم في هذا الإطار مع شركة “فيرجين غالاكتيك” التي يملكها الملياردير ريتشارد برانسون.

مقالات ذات صلة