-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفاصيل المخطط الوطني للقضاء عليها بالعاصمة ووهران وقسنطينة

الإنتهاء من تدمير أحياء القصدير و”لاصاص” قبل 2009

الشروق أونلاين
  • 5000
  • 0
الإنتهاء من تدمير أحياء القصدير و”لاصاص” قبل 2009

علمت “الشروق اليومي” من مصادر حسنة الاطلاع، أن الحكومة قررت تطهير عدد من المدن الرئيسية، كالعاصمة ووهران وقسنطينة، من السكنات القصديرية، مباشرة بعد شهر رمضان القادم، وستنتهي حسب ما أفادت به مصادرنا عبر الولايات المذكورة خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، في حين ستستمر العملية عبر باقي الولايات لتنتهي مع نهاية 2009، ويتزامن هذا مع قرار الحكومة لتفكيك جميع الشاليهات الموجود في ولايتي بومرداس والعاصمة مع الدخول الاجتماعي القادم.

  •   *الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات صارمة لإنهاء العملية في آجالها
  • وفي هذا الإطار، أفادت مصادرنا أن القرار يستهل بالعاصمة، حيث من المنتظر أن يتم تطهيرها من السكنات الفوضية أو ما يعرف بسكنات الصفيح، قبل نهاية العهدة الرئاسية الحالية، وهو نفس الحال بالنسبة لوهران وقسنطينة، في حين أن العملية ستتواصل لتشمل كل الولايات بمجرد الانتهاء من البرنامج الخماسي للسكن. وعلمنا أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة للحكومة بضرورة الإسراع في تنفيذ عملية القضاء على السكنات القصديرية، وهي المهمة التي ستتكفل بتنفيذها حكومة أحمد أويحيى.
  • وتنفيذا لهذا الأمر، تم خلال الأشهر الماضية تنصيب لجان إدارية على مستوى أكبر الأحياء القصديرية على مستوى ولاية الجزائر، والتي تتكون من رجال الدرك أو الشرطة، حسب إقليم اختصاص هذه المصالح، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية المعنية ومديريات البناء والتعمير، وتتحرك هذه اللجان تحت إدارة المدير الولائي للبناء والتعمير.
  • وتهدف هذه الإجراءات إلى منع بناء أي منزل فوضوي وحصرها  قبل إعداد قوائم لعدد العائلات المقيمة بهذا الأحياء. وقد شرع فعلا في تزويد هذه الأحياء ببعض ضروريات الحياة، كربطها بشبكة المياه الصالحة للشرب وتعبيد الطرقات وغيرها، إضافة إلى إنشاء مراكز للشرطة بالقرب منها، والتي تعمل على مراقبة الأوضاع ومنع انجاز سكنات فوضوية جديدة.
  • هل يساهم البرنامج الخماسي في القضاء على القصدير بالجزائر؟
  • حسب أرقام مصالح وزارة السكن والعمران، والتي عرضها نور الدين موسى أمام مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، فإنه تم تسجل  أكثر من 164.000 سكن اجتماعي موجه للتأجير “منها 70.000 سجلت هذا العام فقط”، وتم التكفل بجملة هذه الحصة، بحيث شرع في انجاز 16.800 وحدة، بينما توجد أكثر من 73.000 وحدة في مرحلة الإنطلاق عن طريق وضع دفاتر الشروط، أو الانتقاء الأوّلي لمؤسسات الانجاز أو الموافقة على الصفقات، في حين ما تزال حوالي 4.000 وحدة في مرحلة اختيار القطع الأرضية المناسبة لإنجازها.
  • وفيما يخص ولاية الجزائر، تقرّر هذا العام انجاز 30.000  سكن اجتماعي موجه للتأجير، و قد تم تحديد المساحات اللازمة بالنسبة لـ 25.000 وحدة، كما أبرمت صفقات انجازها مع المؤسسات المتخصصة في هذا المجال، ويجري البحث عن مواقع أخرى لإنجاز الخمسة آلاف مسكن المتبقية من هذا البرنامج.
  • القضاء على سكنات الصفيح يقابلها تفكيك الشاليهات
  • بالتوازي مع حملة القضاء على البيوت القصديرية وسكنات الصفيح، فإن الحكومة قررت أيضا تفكيك الشاليهات المتواجدة على مستوى المناطق المنكوبة من زلزال 21 ماي 2003، وهو ما ذكرته “الشروق” في عدد سابق. وقد أخطرت الوزارة والي العاصمة والوالي الجديد لبومرداس بالأمر، حيث سيتم تفكيك حوالي 21 ألف وإزالتها، وسيتم استرجاع المواقع التي وضعت فيها هذه الشاليهات لإنجاز مشاريع سكنية أخرى ذات منفعة عمومية.
  • فبالنسبة لولاية بومرداس، فانه سيتم  إزالة 15 ألف بناء جاهز خلال الأسابيع القليلة القادمة، في حين ستقوم ولاية الجزائر بتفكيك 6619 شالي، وهو عكس ما كان رائجا حول إبقاء الشاليهات في مواقعها وتخصيصها لحالات الطوارئ أو في حالة وقوع كوارث طبيعية.                                                 

   

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!