اقتصاد
في إطار برنامجه الجديد لدعم عدّة قطاعات

الاتحاد الأوروبي سيمنح مساعدات بـ 135 مليون أورو للجزائر

الشروق أونلاين
  • 4086
  • 10
ح.م

كشف أمس، ماراك سكوليل، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش زيارته إلى مستشفى الفاتح نوفمبر بوهران، عن تضمن أجندة الاتحاد برنامجا جديدا يندرج في إطار دعم وتعزيز العلاقات التي تربطه بالجزائر في شتى المجالات، من خلال وضعه آفاق تمويل جديدة على مدار 7 سنوات، وفي مرحلة تمتد تحديدا بين سنتي 2014 و2020، حيث يكون الطموح فيها مرتكزا على منح قيمة مضافة للقطاعات التي تحظى بمساعدات الاتحاد.

 وفيما لم يقدم السفير تفاصيل عن الموضوع ولا المجالات المستهدفة بذلك، إلا أنه اعتبر الأمر امتدادا لما كان يمثله الاتحاد الأوروبي من أداة لتمويل نشاطات الشراكة المتعلقة بالسياسة الأوروبية لصالح دول الجوار  . 

كما تحدث مرافقه عن الوفد الأوروبي عن تخصيص ما قيمته 135 مليون أورو كمساعدات مالية لتجسيد البرنامج الجديد لصالح الجزائر إلى آفاق 2017، منها 15 مليون أورو لقطاع الصحة، مشيرا إلى أن الشطر الأول من هذا الأخير، والمحددة مدته بـ 4 سنوات الأولى من عمر المرحلة الجديدة المذكورة لبرنامج الاتحاد، سيكون الاهتمام فيه منصبا على تجسيد الأهداف المسطرة في اتفاقية الشراكة السابقة بينه وبين الجزائر، وأيضا في إطار تطوير العلاقات الثنائية، بقيمة 20 مليون أورو.

 كما أكد المتحدث على تنقل الوفد الممثل للاتحاد الأوروبي اليوم إلى ولاية تلمسان من أجل حضور لقاء تشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سيتناول برنامج الزيارة الحديث عن مدارس الدكتوراه، نظام الألمدي في الجامعة الجزائرية، وإدراج شبكة المعلوماتية على مستوى القطاع، والنقائص التي يعاني منها الطلبة في علاقتهم بالمؤسسات الجامعية.

وبخصوص زيارته أمس إلى وهران، لتفقد سير تطبيق مستشفى إيسطو كمؤسسة استشفائية نموذجية ورائدة لنظام الملف الطبي الإلكتروني، الذي يمثل بديلا للملف الطبي الورقي، المتضمن نتائج كل الفحوصات والكشوفات والتقارير الطبية الخاصة بالمريض، فقد وصف السفير التجربة بالناجحة، مبديا طموح الاتحاد الأوروبي إلى تعميم هذه التقنية التي مست حاليا 8 مصالح طبية وجراحية ومخبرية موصولة بشبكة الإنترانيت التي تسمح بضمان أكثر سرية وديناميكية في التعامل مع ملفات المرضى بنظام المعلوماتية والرقمنة، بقية مستشفيات الوطن في أقرب الآجال، على غرار ما يرتقب تحقيقه لاحقا في ولايتي الجزائر وبشار.

مقالات ذات صلة