الاتحاد الأوروبي يفتح نقاشا جديدا مع الجزائر حول الإرهاب

رحب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بروكسل بالإجراءات التي سيتم تنفيذها خلال عام 2015، بناء على المبادرات التي اتخذت في مجال العدل والشؤون الداخلية والسياسة الخارجية والأمنية.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد في بروكسل، إن “الوزراء اتخذوا توجهات جديدة في تناولهم لموضوع الإرهاب تركز على تعميم مكافحة الإرهاب في الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة من أجل تعزيز التعاون وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات النهوض بالحوار حول الأمن ومكافحة الإرهاب مع كل من الجزائر، مصر، العراق، إسرائيل، الأردن، المغرب، لبنان، المملكة العربية السعودية، تونس ومجلس التعاون الخليجي“، وأضاف البيان أنه “ينبغي تعزيز التعاون مع تركيا بما يتماشى مع استنتاجات مجلس الشؤون العامة المنعقد في ديسمبر 2014“.

كما ركز وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم، بحسب البيان، على  تعزيز الحوار السياسي مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي والهياكل الإقليمية الأخرى ذات الصلة بالتنسيق، مثل مجموعة G5 (دول الساحل الإفريقي الخمس التي تضم كلا من موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والتشاد والنيجر) والتي تم تكوينها خلال اجتماع نواكشوط في 16 فيفري الماضي.

ودعا البيان إلى وضع خطط عمل لمكافحة الإرهاب بدءا من المغرب وتونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان، بما في ذلك تدابير لردع وتعطيل سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب وكذلك لإدارة عودتهم، كما سيتم إيلاء الاهتمام لاستهداف التعاون مع دول غرب البلقان وكذلك مع الدول الأخرى المتضررة من ظاهرة المقاتلين. من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه لجهود بعثة الأمم المتحدة برئاسة برناردينو ليون في ليبيا بوصفها “الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة في ليبيا“.