رياضة
بيراف يرد على الوزير ويؤكد:

الاتهامات مناورة فاشلة وأثارت استنكار اللجنة الأولمبية الدولية

الشروق الرياضي
  • 3431
  • 14
أرشيف
مصطفى بيراف

رد رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، على الاتهامات التي صدرت في حقه،و في حق اللجنة الأولمبية الجزائرية التي يترأسها، مؤكدا أن هذه الاتهامات ما هي إلا حملة تشهير، يقف وراءه أشخاص قاموا بتسريب وثائق قديمة تعود إلى سنوات ماضية المراد م منها المساس باستقرار الهيئة الجزائرية.

وأوضح بيراف في بيان تلقت “الشروق” نسخة منه، أن ما يحدث حاليا هو مناورة مضللة وحملة تشهير، منتقدا نشر وثائق سرية والتي تعود في الأصل إلى قضية سابقة قد برأت المحكمة المختصة بيراف من التهم، مثلما أكده أيضا عمار براهمية في ندوة صحفية عقدها في الأيام الأخيرة بمقر اللجنة الأولمبية.

وقال بيراف إن التسريبات هدفها ضرب صورة اللجنة الأولمبية والرياضة الجزائرية.وأضاف “أعلم الجهة التي سربت الوثيقة تهدف للمساس بمصداقيتي، أعلم الجمهور وكل الرياضيين ما حدث بالضبط: التهمة المنسوبة كانت موضوع تبرئة نهائية من قبل العدالة الجزائرية وتبقى الحقائق التي تم نشرها في عهد رجل جعل الجزائر ملكيته يفعل فيها ما يريد،من المؤكد أن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية التي أتشرف بكوني رئيسا لها خلال هذه الفترة قد بنت مركزا لألعاب القوى في منطقة القبائل في تيكجدة خلال سنوات الجمر والمعاناة من الإرهاب، وأتم: “أنا فخور جدا بالإنجازات التي قدمتها للرياضة الجزائرية، وأذكر أن اللجنة الأولمبية في فترة رئاستي قد بنت مركزا لألعاب القوى في منطقة القبائل في تيكجدة على ارتفاع 1800 متر خلال معاناتنا من الإرهاب “.. أيضا يجب أن نتذكر أن هذا المشروع كلف 21 مليون دينار في حين أن ما يتطلبه بناء منزل في البويرة يكلف حوالي أربعة أضعاف سعره.كما أود أن أشيد بالعاملين اللذين لقيا حتفهما أثناء تأديتهما لواجبهما ولجميع الذين تعرضوا لحادث مأسوي.

وأنهى حديثه قائلا: “ما يحدث أثار استياء واستنكار أعضاء اللجنة الأخلاقية في اللجنة الأولمبية الدولية والتي وجدت بعد إجراء تحقيق وفحص دقيقين لجميع الوثائق أنه من المفيد تقديم هذا الملف. كما أؤكد لجميع الجزائريين أن هذه الحملة من التشهير تزعزع رياضتنا.
ع.ع

مقالات ذات صلة