العالم
هيومن رايتس ووتش:

الاحتلال يتحمل مسؤولية ما حصل بمواجهات غزة الأخيرة

الشروق أونلاين
  • 155
  • 0
أ ف ب
إطلاق الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين يشاركون في احتجاجات خلال ذكرى يوم الأرض على حدود قطاع غزة يوم الجمعة 30 مارس 2018

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية استشهاد فلسطينيين خلال المواجهات الأخيرة لقوات الاحتلال مع متظاهرين في منطقة حدود قطاع غزة.

وذكرت المنظمة في بين صحفي، إن “الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي أدلة على أن رمي الحجارة وأشكال العنف الأخرى الصادرة عن بعض المتظاهرين قد هدّدت بخطورة الجنود الإسرائيليين على الحاجز الحدودي”.

وقال إيريك غولدستين، نائب المدير العام للمنظمة في الشرق الأوسط، إن “الجنود الإسرائيليين لم يقوموا ببساطة باستخدام القوة المفرطة، بل كان من الواضح بأنهم تصرفوا وفق أوامر، أتت فقط باستجابة عسكرية دموية للتظاهرات الفلسطينية”.

وأضافت المنظمة بتقريرها، أن “استخدام القوة في غزة محكوم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان،” مضيفة بأن المسؤولين الإسرائيليين “الذين يطلقون أوامر غير قانونية لاستخدام قوة مميتة، قد يتعرّضون للمحاكمة خارجاً، لتعامل القضية كاختصاص للقضاء الدولي أو باجتماعات قضائية دولية”.

هذا وقد استشهد ما لا يقل عن 18 شخصاً في مواجهات منذ الجمعة، وأصيب أكثر من 1400 آخرين، وقد اتهمت سلطات الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتنظيم التظاهرات، بينما وجه كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي أصابع الاتهام لتحمّل مسؤولية ما حصل إلى “إسرائيل”، لتحجب الولايات المتحدة بياناً من مجلس الأمن احتوى مطالب لإجراء استجواب “شفاف” فيما حصل.

مقالات ذات صلة