الجزائر
ناشدوا رئيس الجمهورية وفقا للقانون

الاحتياطيون بمسابقة الإداريين يطلبون الإدماج بالتربية

إلهام بوثلجي
  • 850
  • 5

وجه الناجحون في القوائم الاحتياطية لمسابقة التوظيف الخارجية للإداريين لجميع الرتب لسنة 2019، نداء عاجلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قصد تمكينهم من الحصول على مناصب عملهم وتوظيفهم في المناصب الشاغرة للرتب الإدارية بقطاع التربية.

وأكد المنسق الوطني للناجحين، مقراني بلال، في تصريح لـ”الشروق” على أنهم استنفدوا جميع الطرق لإيصال صوتهم للوصاية، وبعد القيام بعدة وقفات احتجاجية سلمية خلال موسمي 2019/2020 و2020/2021 واتصالهم بمسؤولي وزارة التربية ومديرية التربية، قرروا توجيه نداء لرئيس الجمهورية لأجل إنصافهم، مشيرا إلى أنهم يطالبون بحقهم وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 12-194 المؤرخ في 25 أفريل 2012 الذي يحدد كيفيات تنظيم المسابقات والامتحانات والفحوص المهنية في المؤسسات والإدارات العمومية وإجرائها، حيث تنتهي صلاحية القوائم الاحتياطية تلقائيا عند تاريخ فتح المسابقة أو الفحص المهني للسنة الموالية أو قبل اختتام السنة المالية، إلا أنه و”نظرا للظروف الاستثنائية والتي أدت إلى تأجيل المسابقات في الإدارات العمومية والمركزية، تفاجأنا بإقصائنا من حقنا في التوظيف”، يقول المتحدث.

وتساءل مقراني كيف يتم تجميد قوائم الناجحين في الاحتياط الإداري الخارجي 2019 واستبدالها بأصحاب عقود ما قبل التشغيل في حين أن قانون الوظيفة العمومية ينص على أن التوظيف فيه يتم إلا عن طريق إجراء مسابقة، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء شاركوا في المسابقة ولم يوفقهم الحظ في النجاح ومنهم من لم يشارك، ليقول: “هل يعقل في ظل دولة تقوم على أساس القانون والذي يحفظ الحقوق والحريات ومبدأ تكافؤ الفرص أن يعوض ناجحون في مسابقة رسمية بشقيها الكتابي والشفوي معلنٌ عن نتائجها رسميا ولازالت قوائمها فعالة حسب القانون، ليعوضوا بآخرين رسبوا أو حتى لم يشاركوا فيها”، وأردف “لا لإرضاء فئة على حساب فئة أخرى”.

واستغرب ذات المتحدث من تفعيل القوائم الاحتياطية للأساتذة 2017 و2018 والمسابقات المهنية الإدارية الداخلية وإقصاء قوائم الإداريين الخارجية لسنة 2019.

مقالات ذات صلة