رياضة

الاستقرار المنشود حلم بعيد المنال: رؤساء الأندية يتحدون التعليمة الوزارية

الشروق أونلاين
  • 1319
  • 0

ضرب الكثير من رؤساء أندية القسمين الأول والثاني عرض الحائط بالتعليمة الوزارية التي تمنع على أي نادي انتداب أكثر من مدرب خلال موسمين ، ذلك انه لم تمض سوى خمس جولات من بطولتي الدرجة الأولى والثانية حتى كانت العديد من الأندية قد انتهكت تعليمة الوصاية دون أن تجد من يعترض طريقها .وعكس كل دول العالم فانه لا توجد في الجزائر معايير محددة لتغيير المدربين ذلك أن رابح سعدان الذي قاد وفاق سطيف للتتويج بلقب البطولة الوطنية ولقب دوي أبطال العرب وجد نفسه مع نهاية الموسم بعيدا عن مقعد احتياط النسر السطايفي ، لتقدم بعدها إدارة سرار على تعويضه بالسويسري شال روسلي الذي لم يكن حاله أحسن من سابقه ذلك انه لم يعمر في الفريق الأول لمدينة عين الفوار أكثر أربع مباريات في البطولة الوطنية ومباراة واحدة في دوري أبطال العرب ، ليحزم بعدها أمتعته ويعود من حيث أتى في الصائفة الماضية ، وتضطر بعدها لإدارة النادي للاستنجاد بالمدرب القديم الجديد نور الدين سعيدي والذي يبقى مصيره هو الآخر على رأس العارضة الفنية لوفاق سطيف مرتبط بالنتائج التي سيحققها مع الفريق.
وكان رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي قد أقال مدرب الفريق عبد الكريم لطرش مباشرة بعد هزيمة الفريق أمام اتحاد العاصمة ، وعوضه بكمال مواسة الذي كان قد استقال قبل ذلك من شبيبة القبائل وهو الفريق الذي اشرف عليه ثلاث مدربين في ست مباريات لدوري أبطال إفريقيا ، فبعد ايت جودي الذي قاد الفريق في مباراة واحدة فقط في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا أمام الاتحاد الليبي ، واشرف مواسة على ثلاث مباريات للفريق في ذات الدور قبل أن يكمل موسى صايب المشوار والذي كانت محصلته النهائية فشل الكناري في بلوغ الدور قبل النهائي من منافسة المليون دولار الإفريقية .
ولم تشذ جمعية الشلف هذا الموسم عن بقية الأندية لما أقدمت على انتداب رشيد بلحوت المدرب السابق لاتحاد العاصمة وهو النادي الذي استقدم مدرب الجمعية في المواسم الماضية عبد القادر عمراني .
ولم ينتظر نصر حسين داي حتى انطلاق الموسم لاستقدام مدرب جديد ذلك انه طوى صفحة مدربه السابق نجيب مجاج عشية انطلاق البطولة الوطنية ، عكس وداد تلمسان الذي كان يراهن على موسم استثنائي بالنظر للاستقدامات التي قامت بها ادراة الفريق التي اضطرت للتضحية بالمدرب سيد احمد سليماني بعد مباراة الجولة الرابعة لامتصاص غضب الأنصار .
وتعيش أندية القسم الثاني تقريبا نفس الوضعية ، ليبقى السؤال المطروح الى متى تستمر الفوضى السائد حاليا ولتي نخرت جسد الكرة الجزائرية ذلك أن الاستقرار المنشود حلم بعيد المنال رغم المهازل المتتالية التي الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا والتي ستغيب لثاني مرة على التوالي عن كاس إفريقيا للأمم وهو الموعد الذي تشارك فيه منتخبات كان لاعبوها يحلمون سابقا بأخذ صور تذكارية فقط رفقة المنتخب الوطني.

ــــ
وسيم.ب

مقالات ذات صلة