البرازيلي باكيتا يرفض عرض الترجي.. وينتظر اتصالا من رابحي

قالت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد، إن المدرب البرازيلي السابق للنادي ماركوس باكيتا، أبدى رغبة كبيرة في خوض تجربة ثانية مع الفريق في الفترة المقبلة، عقب فسخ الإدارة، السبت، عقد البلجيكي سيفن فندربروك، بعد السقوط داخل الديار بثلاثية مقابل هدفين أمام اتحاد خنشلة، لحساب الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”.

وقالت ذات المصادر لـ “الشروق”، إن المدرب الأسبق لنادي فلامنغو البرازيلي، الذي رفض عرضا رسميا من إدارة الترجي التونسي في الآونة الأخيرة، أكد أنه ينتظر اتصال الإدارة البلوزدادية به في الساعات القادمة للتفاوض معها لتولي العارضة الفنية للنادي، مبديا بذلك استعداده لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.

ومعلوم أن البرازيلي باكيتا كان قد تولى تدريب شباب بلوزداد في الفترة ما بين نهاية شهر سبتمبر من العام 2021 إلى نهاية جويلية 2022، خلفا للمدرب الصربي زوران ميلوزوفيتش، وتوّج مع النادي بلقب البطولة الوطنية للموسم الثالث على التوالي بالنسبة لأبناء “العقيبة”.

وفي سياق آخر، أثبتت الخرجة الأخيرة لإدارة شباب بلوزداد بإقالتها للمدرب البلجيكي سيفن فندريبوك أن الأمر لا علاقة له بالنتائج المسجلة، على اعتبار أن الفريق إقتطع تأشيرة التأهل إلى دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، فضلا عن خوضه مبارتين فقط في إطار البطولة، وإنما بإلحاحه دوما على إحالة الحارس الدولي رايس وهاب مبولحي على كرسي الإحتياط رغم جاهزية الأخير لخوض مباريات البطولة، خصوصا وأن مبولحي يسعى دوما للعودة إلى التشكيلة الوطنية من بابها الواسع، ومن ثمة قيادة “الخضر” مجددا في كأس أمم إفريقيا القادمة في كوت ديفوار، التي ستكون الأخيرة بالنسبة له بعدما قارب سن 38.

كما كانت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها فندربروك، عقب نهاية مباراة اتحاد خنشلة، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت الإدارة تضع حدا لمسيرته التدريبية مع الشباب، بعدما غاب مبولحي عن المباراة الأخيرة، وأكد أن غيابه مرده إلى خيارات مدرب حراس المرمى، مكذّبا بذلك رابحي الذي قال إن مبولحي يعاني من نزلة برد حالت دون الاعتماد عليه في اللقاء.