التأمينات الفلاحية والأمن الغذائي موضوع مؤتمر إفريقي

تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة بين 27 و31 ماي الجاري، الطبعة الـ49 لمؤتمر الجمعية العامة لمنظمة التأمينات الإفريقية، والتي ستناقش موضوع مساهمة التأمينات في توفير الحلول لتحديات الأمن الغذائي في إفريقيا.
وحسب بيان لرئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، تلقت “الشروق” نسخة منه، فإن تحديات التأمينات في إفريقيا عديدة، إذ أن القارة تواجه مخاطر عديدة، أبرزها التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، ما زاد في الاهتمام أكثر بتبادل الخبرات والحلول التأمينية، معتبرا أن الفعالية المقبلة ستمثل لحظة مميزة لمختلف الفاعلين في صناعة التأمين وإعادة التأمين الإفريقية لإقامة شراكات وتوطيد علاقاتهم التجارية.
ويتضمن برنامج المؤتمر، جلسات وحلقات نقاش ومحاضرات، كلها مرتبطة بتعزيز مجال التأمينات الفلاحية في إفريقيا، مثل بحث حلول التأمينات لرفع الإنتاج الفلاحي، وأنظمة التحويل المرتبطة بالمخاطر الكبرى في القطاعين العام والخاص في القارة، والقدرة على الصمود حسب ما جاء به “بيان نيروبي”، مع إعطاء اهتمام لفكرة ميكرو تأمينات والتأمينات التكنولوجية كحل من الحلول لتحقيق الأمن الغذائي، وعرض الدور الجوهري للتنظيم والإشراف لتسهيل الوصول إلى منتجات التأمين الفلاحي وذلك حسب المؤشرات في القارة الافريقية.
من جهته، أكد شريف بن حبيلس، نائب رئيس منظمة التأمينات الإفريقية ورئيس لجنة التحضير المحلية، في رسالة وجهها إلى المشاركين، “أن الجزائر مستعدة لاستضافة هذا الحدث المهم الذي يجمع بين الخبراء والمختصين، لإثراء النقاش حول إشكالية مساهمة مجال التأمينات في توفير الأمن الغذائي لإفريقيا، في ظل وضع اقتصادي يتسم بالضغوطات والأزمات على المستوى العالمي والإقليمي، مثل التغيرات المناخية، الأزمات الصحية، إلي جانب نزاعات دولية مختلفة وغيرها”.
وحسب البيان، فإن المؤتمر الذي ينظم تحت الرعاية السامية للوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، سيشهد مشاركة من 1800 مشارك، من بينهم مسؤولو شركات التأمين وإعادة التأمين الإفريقية وخبراء ومحاضرون وممثلو المنظمات الدولية، أين ستكون الفرصة مواتية لتبادل الآراء والخبرات حول محاور ذات عَلاقة بمجال التأمينات وتطورها في القارة، مع إبراز الدور الرئيسي الذي تلعبه التأمينات في إفريقيا في مجال الأمن الغذائي وترقية التعاون بين دول القارة فيما يخص التأمين وإعادة التأمين.