التاريخ يعيد نفسه 

المتمعن في القرآن الكريم يجد ان التاريخ يعيد نفسه في قصة موسى وفرعون وسحرته واليوم غزة ممثلة في المقاومة بكل فصائلها من جهة ومن جهة اخرى نتياهو وبايدن..

فبعد السابع اكتوبر من طوفان الاقصى اعقبت تصريحات نتنياهو وقال عن حركة حماس كما قال فرعون وسحرته عن موسى وقومه فقال نتنياهو ان حماس شرذمة قليلون ، وانا على استئصالهم لعازمون، وسار على درب نتنياهو بعض الحكام العرب من المطبعين الجدد ومن كهنة المعبد من الحرس القديم في التطبيع، وقالوا لنتياهو خفية افعل ما تراه وانا لحركة حماس لغاضبون ولها كارهون ورب موسى وهارون انا لصادقون.!

فرد من جانبهم نتنياهو كما قال سحرة فرعون بعزة بايدن انا لنحن الغالبون وللسابع اكتوبر منتقمون؟

فصاح الحكام العرب من جانب غزة: ويحكم يا اهل غزة ..الطيمة اللطيمة…!!وانا لكم لناصحون فلا طاقة لكم اليوم ببايدن وجنوده وانكم لمدركون وانهم لكم لقاصفون..وانهم على ابادتكم مجتمعون؛ فاخرجوا المقاومة من بينكم انهم اناس يتحررون وللاقصى مطالبون؟

فقالت غزة وما ادراك ما غزة بلسان عربي مبين : ان معي ربي سيهدين وانا بعون الله منتصرون ولكنكم يا حكام العرب قوم تجهلون.