التراويح أم كرة القدم؟!
ما يزال كثير من الناس يربطون اتصالهم بكرة القدم أكثر من ربطهم بصلة الله وهي الصلاة..ويبدو أن “مونديال” البرازيل أخلط حسابات كثير من الصائمين والصائمات على حد سواء، فيتحايلون لتقسيم التراويح إلى نصفين، نصفها الأول مع الإمام في المسجد والباقي في البيت حتى يتمكنوا من متابعة مقابلات كأس العالم.
فلو يرفع هؤلاء درجة تعلقهم بالله إلى درجة حبهم لكرة القدم ولاعبيها لكانوا حقا من الصادقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا..لكن مازالت قلوبنا متعلقة بالحياة الدنيا وزينتها وحسبنا أنها متاع ونسينا أنها غرور.