التسرع وراء تعادلنا مع السنغال وأخشى الضغط على اللاعبين”

أرجع عز الدين آيت جودي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، التعادل الذي سجله الفريق أول أمس، أمام نظيره السنغالي إلى تسرع اللاعبين الذين حاولوا الوصول إلى مرمى المنافس في أقرب فرصة.

• وقال آيت جودي أمس، في تصريح للشروق: “لاعبو فريقي وقعوا في فخ التسرع أمام السنغال، وذلك يعود إلى العديد من العوامل، وفي مقدمتها رغبة اللاعبين في الوصول إلى مرمى المنافس مبكرا، خاصة أن المنتخب الأولى يخوض أول مباراة له أمام الجماهير منذ 5 أشهر”.
• وأوضح ذات المتحدث، أنه قرر لعب المباراة أمام الجماهير، حتى يتعود اللاعبون على الضغط قبل دخول قبل دخول غمار التصفيات أمام منتخب مدغشقر، شهر مارس القادم، التي ستكون أول امتحان رسمي لأشباله.
• وكشف المدرب السابق لنادي وفاق سطيف أن مباراة السنغال سمحت له بالوقوف مجددا على إمكانات اللاعبين: “اللقاء كان فرصة لي لتقييم العمل الذي قمنا به في المدة الأخيرة، وأنا مقتنع كثيرا بالأداء الذي قدمه دفاع الفريق الذي أبان عن إمكانات كبيرة”.
• وأكد آيت جودي أن المباراة الثانية التي ستجمع بين المنتخب الأولمبي ونظيره السنغالي بعد غد الأربعاء بمركز سيدي موسى فرصة أخرى لتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في مباراة أمس الأول.
• وحول إمكانية تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد في الفترة القادمة قال آيت جودي: “لحد الآن عندي قائمة محددة أعمل معها، لكن الأبواب تبقى دوما مفتوحة لكل لاعب أثبت أحقيته بتقمص الألوان الوطنية سواء كان في البطولة الوطنية أو خارجها، لأن الهدف الأول والأخيرة هو إعادة الكرة الجزائرية إلى مكانتها الطبيعية”.