التعامل مع ضغط الدم المرتفع من وجهة نظر علم الطاقة

يعتبر ضغط الدم المرتفع عند الكثيرين مرضا لكنه في الحقيقة عرض لمرض أو أمراض داخلية لها علاقة بالدم والقلب والشرايين وزيادة الطاقة أيضا.. وطبيعة الشخص التي تسبب له ارتفاع في ضغط الدم إن كان شخصا شديد الغضب مثلا..

لذا يجب أن يتزامن العلاج الطبي الحديث أو البديل مع تغيير أسلوب الحياة لعلاج ارتفاع ضغط الدم من جذوره باتباع أسلوب حياة صحي من أغذية صحية ونوم كافٍ وبرنامج رياضي بسيط كالمشي مثلا.. ومحاولة تخفيض الوزن والابتعاد عن كل ما يسبب ارتفاع سريع في ضغط الدم مثل الملح الزائد أو الأطعمة الشديدة الحرارة أو الأسماك البحرية التي ترفع الضغط أحياناً ليس لأنها غير صحية بل لأن السمك في العصر الحديث يحتوي معادن ثقيلة نتيجة تلوث مياه البحار بها مما يجعلها غير صحية للبعض أو يجعل الإكثار منها يتعب أكثر مما يفيد.

ومن أسهل العلاجات الوقتية لارتفاع ضغط الدم هو تناول فص من الثوم على الريق يبلع كالدواء بدون مضغ، وإن كان بلعه صعبا يمكن تقطيعه إلى حلقات كي يصبح كأقراص الدواء ويسهل بلعه، ومضغ قليل من البقدونس بعده لإزالة رائحة الثوم أو أكل تفاحة بعده لنفس الغرض.. أو يمكن مضغ أوراق النعناع لأن لها تأثيرا مخفضا لضغط الدم أيضاً ومهدئ للأعصاب..

وعمل كمادات باردة أو كمادات ثلج على مناطق طاقة في الجسم تخفض من ضغط الدم إن تم تبريدها.. وذلك بوضع كمادات الثلج على المنطقة ما بين القلب والسرة أي فم المعدة.. والمنطقة المقابلة لها من الخلف من جهة الظهر.. وكمادات ثلج على منتصف الظهر في المنطقة المقابلة للسرة إنما من الظهر.. وأيضا على منطقة العصعص.. تعتبر النقاط الأربع هذه من النقاط المهمة لتخفيض ضغط الدم المرتفع إن تم تبريدها.. مع ملاحظة أنها تساهم في تخفيض ضغط الدم، لكن في حالات معينة يكون ضغط الدم فيها مرتفعا بشكل خطير.. هنا نستخدم هذه الطريقة كإسعاف أولي بالطاقة لتخفيض ضغط الدم، لكن لا بد في هذه الحالة بالذات من مراجعة الطبيب..

نصيحتي لمريض ضغط الدم هي ممارسة التأمل يوميا لما له من آثار ملحوظة في تحسين المزاج وتوازن الضغط بالزيادة أو النقص للمرضى بضغط الدم المرتفع أو المنخفض..