التكفل بالمعاقين مسؤولية الجمعيات الخيرية والخواص!

ألقت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، مسؤولية التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، على عاتق الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص، حسب تصريح لها أمس، على هامش زيارة إلى ولاية غرداية.
وجاء تصريح الوزيرة ردا على سؤال “الشروق” حول افتقار كثير من البلديات إلى مراكز نفسية بيداغوجية، رغم تسجيل ارتفاع في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي حملت عبئها الكثير من الجمعيات، وقد تم تسجيل إنجازها في سنوات سابقة، ولكن لم يظهر لها أي أثر إلى حد اليوم.
وأوضحت الدالية بأن هناك مشاريع مجمدة في ظل الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد حاليا، مضيفة أن الدولة تسعى إلى إعادة بعثها مجددا في المستقبل، حسب الظروف والإمكانيات المتوفرة، معتقدة أن الحل يكمن في قيام الجمعيات بالتكفل بالمعاقين، ما دام أن القانون يتيح لها إنشاء مراكز من هذا النوع، بالتعاون مع مديريات النشاط الاجتماعي على مستوى الولايات، في ظل ارتفاع ملحوظ للمعاقين ذهنيا لأسباب مختلفة – حسبما أكدته الوزيرة.
ودعت الدالية مسيري المراكز التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة إلى تنظيم ورشات تتماشى مع ميولات ومواهب هذه الشريحة، لا سيما المتعلقة بوسائل التكنولوجيا الحديثة، وعدم الاكتفاء فقط بمواد الكتابة والرسم على الورق، مع الاستعانة بالمنشورات والبرامج البيداغوجية للوزارة، كما حثت أيضا على تكوين المؤطرات والمربيات للرفع من مستواهن، المؤثر تلقائيا على المعاقين.