-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بن حبيلس لـ"الشروق":

التكفل بربع مليون عائلة ومطاعم رحمة للاجئين

بلقاسم حوام
  • 534
  • 0
التكفل بربع مليون عائلة ومطاعم رحمة للاجئين

كشفت سعيدة بن حبيلس، بمناسبة انتخابها لعهدة جديدة على رأس الهلال الأحمر الجزائري، عن برنامجها التضامني لشهر رمضان، الذي يأتي حسبها في أوضاع دولية وصحية واقتصادية واجتماعية صعبة، تتطلب المزيد من التحديات وبذل الجهد للتكفل بالعائلات المحتاجة، موجهة نداء للمحسنين والخيريين للمساهمة في إنجاح مختلف البرامج التكافلية في جميع ولايات الوطن، وعلى وجه الخصوص المناطق الحدودية التي يعاني بعض سكانها.

فتح أول مكتب إقليمي بالجزائر للهلال الأحمر والصليب الأحمر

وكشفت بن حبيلس لـ”الشروق” أن الهلال الأحمر الجزائري سطر برنامجا عاجلا للتكفل بربع مليون عائلة داخل البيوت، بتوفير الطرود الغذائية طيلة شهر رمضان، وهذا للحفاظ على كرامة هذه الأسر وتمكينها من قضاء هذا الشهر في ستر وأريحية، دون عناء التنقل لجلب الوجبات الساخنة من مطاعم الرحمة.

وأكدت بن حبيلس أن قوائم الهلال الأحمر عبر الولايات شهدت زيادة معتبرة في عدد العائلات المحتاجة نتيجة مخلفات جائحة كورونا، وهذا ما يتطلب حسبها عملا أكبر وبذل المزيد من الجهد لجلب المساعدات، وبخصوص اللاجئين الأفارقة في رمضان.

وأكدت رئيسة الهلال الأحمر استحداث مطاعم رحمة متنقلة لمكان اللاجئين وقرب ورشات البناء وأماكن تواجد عابري السبيل، وهذا بهدف التقرب أكثر من هذه الشرائح في أماكن تواجدها خاصة مع تزايد عدد اللاجئين في الجزائر، وتطور الأمر إلى إقامتهم لمخيمات عشوائية تضم عائلات تحتوي على أطفال ونساء ومرضى يتطلبون مساعدات صحية وغذائية دائمة.

وأعلنت محدثتنا عن سعي الجزائر قريبا لفتح أول مكتب إقليمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والذي جاء باقتراح من رئيس الاتحادية الدولية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، فرانسيسكو روكا لدى زيارته الأخيرة إلى الجزائر، والذي أشاد بالدور الكبير الذي قام به الهلال الأحمر الجزائري للتكفل باللاجئين الأفارقة والصحراويين، وتقدم بطلب رسمي للرئيس عبد المجيد تبون بفتح أول مكتب إقليمي في الجزائر يمكّنها أن تكون قبلة تضامنية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتلعب دورا هاما في دعم المبادرات الإنسانية.

وقالت بن حبيلس إن الهلال الأحمر الجزائري لم يتلقّ أي ميزانية من طرف الدولة منذ سنة 2014، وهذا بسبب سياسته الجديدة التي تطمح لتكون إضافة لمساعدة السلطات الوصية على تحقيق البرامج التضامنية بدعم من المحسنين، “ولا يمكن للهلال الأحمر أن يكون عبئا على كاهل الدولة بطلب مساعدات أو ميزانية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!