التمارين الرياضية أقصر الطرق لفقدان الوزن بعد الولادة

استرجاع الوزن الصحي والقوام الرشيق بعد الولادة يعد من أكبر التحديات التي تصادف المرأة، ابتداء من مرحلة النفاس، مرورا بشهور الرضاعة الطويلة، التي يكون عليها فيها عدم إهمال الأكل والراحة أيضا، لهذا، فإن التزام نظام غذائي صحي وآمن لها ولصغيرها قد يعتبر الحل الأمثل حتى في غياب برنامج للتمارين الرياضية.

مارسي التمارين الرياضية بانتظام

ليس من السهل على الأمهات الجديدات إيجاد وقت مناسب ومنتظم لممارسة التمارين الرياضية من أجل استعادة رشاقتهن، وهذا بسبب تغير الكثير من عاداتها وروتينها اليومي، مثل أوقات ومدة النوم، وطبيعة الأكل، كما أن عليها إيجاد الشخص المناسب الذي يمكن له رعاية رضيعها للسماح لها بقضاء بعض الوقت بعيدا عنه، يحتاج الأمر إلى برنامج حقيقي فعلا.

هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى النشاط الرياضي

في حال اعتياد الأم الجديدة ممارسة التمارين في أثناء الحمل وخضوعها لولادة طبيعية وليس قيصرية، تستطيع الأم البدء بالتمارين الخفيفة في غضون 10 أيام من الولادة، كالمشي لمدة 20 دقيقة، بمعدل حوالي ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيا، تزداد تدريجياً إذا استعادت الأم عافيتها بسرعة، إضافة إلى تمارين الدفع والتمدد، وطبقا لما جاء في تعليمات الجمعية الأمريكية لأطباء النسائية والتوليد، يوصى باستئناف التمارين الرياضية بشكل تدريجي بعد مرور ستة أسابيع على الولادة، خاصة عند افتقاد الحامل نشاطها في أثناء الحمل، أي أن تكون قد فقدت لياقتها البدنية مع مرور أسابيع الحمل.

 ما هي التمارين التي تعطي نتائج سريعة بعد الولادة؟

تعد التمارين التنفسية أفضل وسيلة ناجحة لخسارة الوزن لتأثيرها على قوة عضلة القلب كالمشي السريع، السباحة، الركض وركوب الدراجات، هذا وينصح الخبراء والمختصون بالتحلي بالصبر ومنح الجسم الوقت الكافي لإنقاص الوزن بشكل طبيعي وتدريجي، بحيث لا تخسر الأم من وزنها أكثر من 750 غ أسبوعيا إذا ما تزامنت التمارين المنتظمة والجدية مع نظام غذائي صحي خال من الدهون المشبعة والسكريات الكثيرة، وقائم على البروتين والألياف.

هناك بعض العلامات الفيزيائية التي تستوجب التوقف الفوري عن ممارسة الرياضة في حال ظهورها، ومراجعة الطبيب، أهمها ألم أسفل البطن أو ألم أسفل الظهر، تحجر في الثديين، أو النزيف المهبلي الذي يأخذ لونا ورديا أو أحمر.

ملاحظة: لم تثبت أي مصادر علمية أن التمارين الرياضية بعد الولادة مباشرة يمكن أن تؤثر على إدرار وجودة حليب الأم سلبا، لذا، فإن أي إشاعة قد تسمعينها بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة.