منوعات
أشرف على تكريم عدد من الوجوه الفنية بقصر الثقافة

الثقافة “جزء لا يتجزأ في مسار الإصلاح الاقتصادي ومصدر من مصادر الثروة”

زهية منصر
  • 260
  • 2
أرشيف
عبد العزيز جراد

قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إن الثقافة “جزء لا يتجزأ في مسار الإصلاح الاقتصادي، مثلها مثل كافة القطاعات الحساسة، ومصدر مهم من مصادر الثروة، خاصة أن الجزائر تحوز إمكانات هائلة في هذا المجال”.

وأكد الوزير الأول على هامش إشرافه على اختتام “أيام اللباس التقليدي الجزائري” بقصر الثقافة، عزم الدولة على الاستفادة من كنوز الفن والتراث والفضاءات الثقافية والمنتج الثقافي والسهر على تحويله إلى قطاع منتج ومساهم في مسار الإنعاش الاقتصادي”. وقال جراد إن الرهان على إنعاش القطاع وإدخاله ضمن نسيج الاقتصاد الوطني يراهن على “خبرة وطموح الفنانين والمثقفين وأصحاب المشاريع الثقافية كشركاء فاعلين”.

وأضاف جراد أن: “توجهنا الثقافي يأخذ بعين الاعتبار أهل الثقافة، ولأجل هذا سندافع بكل ما أتيح لدينا ليكون للمثقف المكانة المرموقة والبارزة في مجال صناعة التغيير المنشود وفي إرساء معالم الثقافة الجزائرية والأصيلة في أقرب الآجال، وهذا مواصلة لخيار رئيس الجمهورية في انتقاء نموذج ثقافي أصيل وحقيقي”.

من جهة أخرى، قال الوزير الأول إنه “وللتأكيد على التقدير الواجب نحو كبار ورموز الفن والثقافة الذين صنعوا ومازالوا يصنعون تميز وتنوع الجزائر الثقافي، سيتم مواصلة التكريم ودون انقطاع، لأهل الثقافة والاحتفاء بأعمالهم والارتقاء بإبداعاتهم”.

وفي سياق متصل، دعا الوزير الأول الفنانين والمثقفين إلى “نقل صورة الجمال والإبداع الجزائري وترويج الأعمال الفنية الجزائرية من أجل تحقيق الإشعاع الثقافي لبلدنا عبر مختلف ربوع العالم”.

هذا، وقد أشرف جراد بقصر الثقافة على تكريم عدد من الفنانين والمثقفين الجزائريين خلال حفل احتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا، حيث أسدى الوزير الأول تكريمات لكل من سيد احمد مزيان (أقومي) ونادية طالبي والفنان التشكيلي بشير يلس شاوش والروائي عبد الوهاب عيساوي الفائز مؤخرا بجائزة “البوكر” للرواية 2020 والمغنية مريم وفاء والباحث في التراث الثقافي سيد احمد كرزابي.

واعتبر السيد جراد أن هذه التكريم هو بمثابة “تكريم رمزي” لقامات من الفن الجزائري، كرسوا البعد الثقافي من خلال أعمالهم خاصة في مجالات السينما والمسرح والغناء.

كما أكد أنه سيكون في أول نوفمبر القادم موعد لتكريم كل المثقفين والعلماء الجزائريين.

مقالات ذات صلة