العالم
مصر تقرر زيادة تغذية غزة بـ32 ميڤاوات

الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي دعم الكهرباء في غزة

الشروق أونلاين
  • 3242
  • 33

ناشدت جامعة الدول العربية، أمس الإثنين، دول المنطقة والمجتمع الدولي بأن تدفع بكل إمكاناتها لعودة الكهرباء فورا إلى قطاع غزة وذلك بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي المحطة الرئيسية في القطاع والتي تمد القطاع بـ100 ميڤاوات، مشيدة بقرار الحكومة المصرية بشأن زيادة تغذية قطاع غزة من الكهرباء من 28 إلى 32 ميڤاوات.

وكانت سلطة الطاقة في قطاع غزة، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي، وقال نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل إن محطة توليد الكهرباء توقفت بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي لها ليلا، موضحا أن القصف أتلف مولد البخار في المحطة، وفي وقت لاحق أصاب خزانات الوقود مما أدى إلى اشتعالها.

وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريح أمس، الدول العربية بتقديم المساعدات العاجلة واللازمة لدعم قطاع غزة، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية والتي عقدت 14 جويلية الماضي قائلانحن بحاجة إلى دعم عربي قوي جدا ودولي وإرسال فرق طبية فورية“.

ودعا صبيح، إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيينالأونروا، لموقفها الإنساني ودورها في رعاية المهجرين في الداخل، وما تقوم به الوكالة من تقديم مساعدات، وإن كانت ضئيلة فهي مهمة، مطالبا بتوجيه الدعم لها، مشددا على أن الدعم للشعب الفلسطيني يجب أن يكون بكافة السبل وبكافة الإمكانات من الأدوية والمياه والكهرباء وغيرها.

ونوه السفير صبيح بالدعم المصري للقطاع عبر زيادة تغذية غزة من الكهرباء من 28 إلى 32 ميڤاوات، وذلك بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمحطة الرئيسية في القطاع التي تمد القطاع بمائة الف ميڤاوات.

ووصف صبيح الموقف المصري بزيادة الكهرباء لقطاع غزة إلى 32 ميڤاوات بـالنبيل، منبها في ذات الوقت من أن غزة بحاجة إلى أكثر من ذلك، مناشدا الأمة العربية بأن تدفع بكل إمكاناتها لعودة الكهرباء فورا إلى غزة، موضحا أن المياه والصرف والإنارة والمستشفيات والعلاج ومناح كثيرة في الحياة اليومية تتطلب توفر الكهرباء.

ودعا صبيح إلى توفير دعم عربي ودولي وإرسال فرق طبية فورية الى قطاع غزة الذي يواجه حربا مفتوحة، مشيرا إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة عقاب جماعي، لأنها ضربت محطة الكهرباء ومصادر المياه والبنى التحتية في غزة، كما ضربت أكثر من 23 مستشفى ومصحة فلسطينية وفق تقرير الأمم المتحدة بالإضافة الى قصف 50 مسجدا.

ولفت صبيح إلى أنه رغم وجود أكثر من 9 آلاف جريح فلسطيني في مستشفيات شديدة التواضع في إمكاناتها، إلا أن إسرائيل تعوق المستشفيات عن العملولا شك أن كل ذلك يتطلب دعمًا عربيا ودوليا عاجلا“.

مقالات ذات صلة