الجدل يلاحق محرز بسبب دواء “مشبوه” وأطراف “تتهمه” بالمنشطات

تواصل وسائل الإعلام الانجليزية إثارة الجدل بخصوص اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز، وقضية غيابه عن لقاء الدرع الخيرية أمام ليفربول الأسبوع الفارط، بقرار من الطاقم الطبي لنادي مانشستر سيتي الانجليزي لشبهة تناوله لدواء يمكن أن يكون “منشطا” ويوقع النجم الجزائري في فخ المنشطات، وأكدت صحف انجليزية، الثلاثاء، بأن غياب محرز عن لقاء الجولة الأولى من الدوري الانجليزي أمام ويستهام السبت المقبل وارد جدا لذات السبب أيضا.

وأكدت صحيفة “التليغراف” بأن الطاقم الطبي للنادي السماوي حذر جدا بخصوص التعامل مع ملف محرز، رغم أن الأخير لم يرتكب أي مخالفة صريحة للقوانين بل تناول دواء لعلاج مرض في العين عندما كان في عطلة ودون استشارة طبيب النادي الانجليزي، ما جعل الأخير يتخذ إجراء احترازيا بإبعاد قائد “الخضر” عن المباريات للاشتباه في وجود مادة منشطة في الدواء المذكور، وذكرت ذات الصحيفة بأن ابتعاد محرز عن اللقاءات الرسمية سيتواصل والبداية من لقاء ويستهام هذا السبت، من منطق أن مخلفات الدواء المذكور قد تبقى في الجسم لفترة تصل إلى عشرة أيام، ما يعني إمكانية سقوط اللاعب في اختبار الكشف عن المنشطات إن ثبت أصلا أن هذا الدواء يحمل مواد منشطة، ما دام أن الطاقم الطبي لمانشستر سيتي لم يحدد ذلك.

ويتعرض اللاعب الجزائري المتألق خلال كأس إفريقيا 2019 لحملة “مشبوهة” من بعض الأطراف، التي استغلت هذه الأخبار لمحاولة “تشويه” صورة اللاعب، بدليل أنها تحدثت عن إبعاده عن لقاء ليفربول الفارط للشبه في تناوله لمواد منشطة دون توضيح الخبر بقيام اللاعب بتناول دواء لأغراض علاجية، وهو ما صرح به المدرب غوارديولا لوسائل الإعلام دون أي إشكال، ما يؤكد محاولة بعض وسائل الإعلام لاستغلال الإثارة على حساب الصورة الإيجابية لمحرز التي يتركها في الوسط الكوري وهو المرشح بقوة للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية لهذا الموسم.

ومن المتوقع أن تعرف قضية محرز بعض ردود الفعل من طرف إدارة ناديه ومدربه بيب غوارديولا المعروف الدفاع عن اللاعب الجزائري، خاصة بعد أن خرجت عن النص في الساعات الأخيرة رغم التوضيحات التي أرفقها المدرب الإسباني بخصوص عدم مشاركة قائد كتيبة المحاربين في موقعة ليفربول الأخيرة.