الجزائرتحتضن ملتقى أدب المقاومة العربي دعما للقضيّة الفلسطينية

تحتضن الجزائر ،خلال الفترة الممتدّة بين 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، ملتقى أدب المقاومة من تنظيم الاتّحادية الجزائريّة للثّقافة والفنون، بمشاركة كوكبة من أسماء أدبيّة عربيّة وازنة.

 ويتطرّق فيها ضيوف الجزائر إلى محورين أساسيين أوّلهما ” المقاومة في الأدب العربي”، ينشّطه كلّ من محمد عبيد الله من الأردن، واليامين بن تومي من الجزائر، وكذا مرتضى التمّيمي من العراق بالإضافة إلى سعيد بن زرقة من الجزائر، على أن يكون الكاتب الجزائري عبد الله حمادي رئيسا للجلسة. أمّا المحور الثّاني الموسم ب ” النّخب العربيّة والمقاومة”، فسيكون بمشاركة بوداود عمير من الجزائر وأمينة عبد الله من مصر ومحمود أبو بكر من إريتيريا ولحسن عزوز من الجزائر، على أن يترأّسه بوعلام دلباني.

كما سيكون عشّاق الشّعر على موعد مع أمسيتين شعريتين يومي 17 و18، ينشّطهما نخبة من الشّعراء الجزائريين والعرب من ضيوف الملتقى، كما سيعرف الملتقى اسما مميّزا في التّلحين والشّعر الغنائي اللّيبي علي الكيلاني الّذي يشتهر بقصيدة “وين الملايين”.

هذا وللّذكر فقد أطلقت الاتّحادية الجزائريّة للثّقافة والفنون منذ أيّام جائزة أدبيّة باسم الكاتبة الفلسطينية الشّهيدة “هبة أبو ندى” موجّهة لكتّاب الشّعر والقصّة القصيرة. ويأتي الإعلان عن الجائزة بمناسبة الذّكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر في الخامس عشر نوفمبر 1988، وهي مسابقة لتأكد أهمّية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب الّتي يرتكبها الكيان المعتدي في حقّ الأشقّاء الفلسطينيين.  وارتأى القائمون على أن تحمل الجائزة اسم الشّاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى الّتي استشهدت يوم العشرين أكتوبر 2023،  المقاومة ضد العدوان الهمجي بالكلمة شعراً ونثراً حتّى استشهادها. أمّا فيما يخصّ صنف الألوان الأدبيّة للمسابقة صنف الشعر بفرعيه الفصيح والشّعبي وفي صنف القصة القصيرة، على أن يتعلّق الموضوع بالمقاومة وهذا إبرازا لموقف الجزائر الصّريح الّداعم لدولة فلسطين الشّقيقة دولة وشعبا. وستوزّع الجوائز على الفائزين في اختتام هذا الملتقى.