رياضة
ساعات بعد إقالته من المنتخب الياباني

الجزائريون: “ألو طوكيو..”.. نريد خاليلوزيتش مدربا لـ”الخضر”

توفيق عمارة
  • 17848
  • 27
ح.م
وحيد خاليلوزيتش

حظي الناخب الوطني السابق، وحيد خاليلوزيتش، بتضامن منقطع النظير من طرف الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر والفايسبوك، ساعات بعد إقالته من تدريب المنتخب الياباني وشهرين قبل موعد المونديال الروسي، واصفين ذلك بالضربة الموجعة ونكران للجميل بالنسبة لمدرب قاد “الساموراي” إلى التأهل إلى كأس العالم 2014، وتجاوز تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مدرب البياسجي السابق حدود التعاطف، وتعداه إلى درجة المطالبة بعودته لتدريب “الخضر” خلفا للمدرب الحالي، رابح ماجر، والذي يفتقد للشعبية وسط الجزائريين مقابل الشعبية الجارفة لخاليلوزيتش، الذي يرى فيه الكثير من الجزائريين المشغولين بـ”حملات” مواقع التواصل الاجتماعي “المنقذ” للمنتخب الوطني.
لم يهدأ بال الجزائريين، ليلة الأحد، بعد انتشار خبر إقالة وحيد خاليلوزيتش من تدريب المنتخب الياباني قبل شهرين فقط من انطلاق المونديال الروسي، حيث تضامنوا مع مدرب “الخضر” السابق ودافعوا بقوة عن التشكيك في قدراته لقيادة اليابان في روسيا 2018، مستشهدين بما فعله مع “الخضر” في مونديال البرازيل، وأبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي موقف الجزائر تجاه هذا المدرب، مؤكدين بأنها الوحيدة التي أنصفته كرويا بعد أن قادها إلى التأهل والمشاركة في مونديال 2014، في حين أقيل مرتين من منتخبي كوت ديفوار واليابان، قبل مونديالي جنوب إفريقيا 2010 وروسيا 2018، وهو الذي كان هندس تأهل المنتخبين إلى كأس العالم، كما لم يفوّت الجزائريون فرصة إقالة خاليلوزتش لمطالبة الفاف بتنصيبه مدربا جديدا لـ”الخضر”، على اعتبار أنه المدرب الأنسب لزملاء براهيمي، وهو الذي كان حقق معهم أفضل نتيجة كروية في التاريخ قبل أن تتراجع سمعة ونتائج التشكيلة الوطنية بتوالي المدربين، على غرار غوركوف وراييفاتس وليكنس وحتى ماجر.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة فايسبوكية للمطالبة بإعادة خاليلوزيتش إلى العارضة الفنية لـ”الخضر”، وحظيت الحملة المذكورة بإعجاب ودعم غير مسبوق، إلى درجة أنها لم تخلو من المقاربات الفكاهية مع الناخب الوطني الحالي رابح ماجر، خاصة بعد أن فضّل البعض استعارة الجملة الشهيرة للاعب بورتو السابق لتقديم طلب عودة خاليلوزيتش، بالقول “ألو طوكيو.. نريد ماجر مدربا لـ”الخضر”..”، في حين برر آخرون دعمهم لفكرة عودة خاليلوزيتش من منطلق أنه الرجل الوحيد القادر على إعادة الهيبة لغرف ملابس المنتخب الوطني، بعد أن أصبحت مكانا للانقلابات والضربات تحت الحزام، ورغم الشعبية الكبيرة لخاليلوزيتش فإن مسألة عودته إلى المنتخب الوطني بعيدة عن الواقع، في ظل العروض العديدة التي وصلت المدرب البوسني.
وكان الاتحاد الياباني لكرة القدم قرر إقالة خاليلوزيتش بسبب النتائج السلبية المسجلة في آخر وديتين، التعادل أمام مالي بهدف لمثله والخسارة أمام أوكرانيا بهدفين لهدف، ما شكل صدمة بالنسبة لمهاجم منتخب يوغسلافيا السابق، علما أن المنتخب الياباني وقع في المجموعة الثامنة في كأس العالم 2018، إلى جنب كل من بولونيا والسنغال وكولومبيا.

مقالات ذات صلة