الجزائريون يرفضون التطرف رغم الضغوطات والانزلاقات
قال المفكر والباحث الجزائري مصطفى شريف، إن الجزائريين هم أكثر الشعوب تمسكا بالوسطية رغم الانزلاقات والضغوطات العربية والدولية الممارسة ضدها بسبب تمسكها بالتعايش، مشيدا في نفس الوقت بالدور الكبير للدبلوماسية الجزائرية في دفاعها عن القيم والحريات.
واعترف الباحث الجزائري مصطفى شريف، في محاضرة ألقاها، الأربعاء، بمجلس الأمة تحت عنوان “حوار الحضارات والعلاقات الدولية”، بمعاناة الجزائر دوليا ووطنيا جراء تمسكها بالوسطية والاعتدال ومبدأ التعايش في سلام، قائلا: “لا نزال نعاني على مستوى المنابر العربية والدولية بسبب موقفنا”.
ويرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، في المحاضرة التي ألقاها بحضور ممثلي الحكومة ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أن الدبلوماسية الجزائرية تمكنت من فرض نفسها، رغم الصعوبات والاعتداءات على المستوى العربي والدولي، والتي تكون دائما – حسبه – عن طريق نشر الأكاذيب والادعاءات.