الجزائر
يدرك جمعته الـ24

الجزائريون يواصلون الحراك في عز الصيف

محمد لهوازي
  • 2918
  • 13
ح.م

خرج الجزائريون، في مسيرات ومظاهرات شعبية، عبر مختلف الولايات، في الجمعة الـ24 من الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي للمطالبة بالتغيير ورحيل رموز النظام.

ولم يتوان المواطنون عن التوافد على الساحات العمومية والشوارع الرئيسية في المدن للمشاركة في التظاهرات الشعبية في أول جمعة من شهر أوت، الذي يعرف عادة بأنه شهر العطل السنوية.

وامتنع المواطنون عن التوجه لأماكن الاستجمام من شواطئ والفضاءات المخصصة للاصطياف، رغم حرارة الطقس الاستثنائية التي تميز هذه الأيام العديد من المناطق عبر الوطن وفضلوا الانضمام إلى المسيرات الشعبية للمطالبة بالتغيير ورحيل رموز النظام السابق والإسراع في إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد.

وعرفت الجزائر العاصمة، انتشارا أمنيا مكثفا، مع تواجد لعشرات المركبات التابعة للشرطة، بدءا من ساحة البريد المركزي إلى غاية ساحة موريس أودان.

مظاهرات الجمعة الـ24 تزامنت مع تطورات سياسية تتعلق برفض قيادة المؤسسة العسطرية، تخفيف التدابير الأمنية على العاصمة ورفع التضييق على المتظاهرين والإفراج عن نشطاء الحراك الشعبي، وهي شروط كانت وضعتها هيئة الحوار الوطني لمباشرة الحوار وهددت بتعليق عملها والاستقالة من مهامها في حال عدم تنفيذ السلطات للتدابير المطلوبة.

وفي ولاية أم البواقي خرج مئات المواطنين في مسيرات شعبية للمطالبة برحيل رموز النظام السابق ورفعوا شعارات مناهضة للأحزاب التي كانت موالية للنظام البوتفليقي السابق، وعلى رأسها حزبي الأفلان والأرندي.

ولم يتخلف سكان باتنة عن الالتحاق بجمعة الحراك الـ24 وخرجوا إلى الشوارع يهتفون برحيل الرموز النظام السابق والمطالبة بالتغيير.

أما الشارع البليدي فصدح عاليا بشعار “الشعب يريد الاستقلال” وجاب الشوارع الرئيسية في مسيرة شعبية شارف فيه الآلاف.

https://www.facebook.com/Atlasblideen/videos/429301444595763/?v=429301444595763

مقالات ذات صلة