تصفيات أولمبياد لندن 2012
الجزائر - مدغشقر اليوم في الساعة 16:00بملعب الدار البيضاء
يحتضن مساء اليوم ملعب محمد برابح البلدي بالدار البيضاء أول مقابلة رسمية للمنتخب الأولمبي برسم ذهاب الدور التمهيدي المؤهل لأولمبياد لندن 2012، عندما يستقبل منتخب مدغشقر المجهول بالنسبة لكتيبة المدرب عز الدين آيت جودي، الذي يراهن على فوز مريح بمناسبة لقاء اليوم من أجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني ولعب مقابلة العودة بأريحية أكبر، رغم أن المعلومات المتوفرة لدى الطاقم الفني الوطني عن منتخب مدغشقر شحيحة جدا، سيما في ظل عدم لعب هذا المنتخب لمباريات ودية من العيار الثقيل.
-
واعتبر المدرب الوطني آيت جودي الفوز في مواجهة اليوم بنتيجة مريحة ضروري لتفادي الحسابات في لقاء العودة، رغم صعوبة المهمة في ظل عدم توفر معلومات كافية عن مدغشقر، “لا نملك معلومات كبيرة عن منتخب مدغشقر، إلا بعض المعلومات التي جمعناها عن طريق مصادرنا الخاصة.. لكن سندخل المواجهة بنية تحقيق فوز عريض حتى نلعب لقاء العودة براحة أكبر ونضمن التأهل إلى الدور المقبل..” قال المدرب الوطني، الذي أكد بالمناسبة جاهزية أشباله لهذا الموعد الهام بعد التربصات العديدة التي أجراها زملاء شلالي استعدادا لهذه المباراة، “اللاعبون جاهزون لهذه المباراة وواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم..” أكد آيت جودي.
-
من جانبه، يتواجد منتخب مدغشقر منذ أول أمس بالجزائر، بعد وصوله إلى العاصمة قادما من أنتاناريفو مرورا بمرسيليا الفرنسية، ويقيم زملاء توني مامودالي المحترف بألمانيا بفندق الميركير، وكان منتخب مدغشقر أجرى حصة تدريبية خفيفة أول أمس بملعب الحماية المدنية، في حين تدرب أمس على ملعب الدار البيضاء في توقيت المباراة، ويعول المدرب الملغاشي آني أندرياني كثيرا على الثنائي المحترف بالجزائر حمادة إبراهيم الذي يلعب في صفوف شبيبة القبائل وكارولوس لاعب وداد تلمسان لمباغتة المنتخب الوطني، خاصة في ظل معرفة اللاعبين لأجواء الملاعب الجزائرية رغم تجربتهما الحديثة، وكان المدرب الملغاشي صرح للصحافة المحلية ببلاده بأنه تنقل إلى الجزائر من أجل العودة بنتيجة إيجابية قبل لقاء العودة، خاصة أن وضع التأهل إلى الدور المقبل هدفا رئيسيا يجب تحقيقه.
-
-
تنزانيا ـ إفريقيا الوسطى اليوم في الساعة 14:00 بدار السلام
-
أشبال أكورسي بروح ”الجزائر” لمواصلة المفاجأة
-
يستقبل مساء اليوم، منتخب تنزانيا نظيره من إفريقيا الوسطى وعينه على الفوز لا غير، من أجل بعث آماله في حسابات التأهل إلى كأس إفريقيا2012، حيث تحتل تنزانيا المركز الأخير رفقة “الخضر” بنقطة واحدة، في حين يحتل أشبال أكورسي ريادة الترتيب بأربع نقاط كاملة رفقة المنتخب المغربي، الذي سيواجه زملاء زياني غدا بملعب عنابة، ويدخل أشبال بولسن هذه المباراة المصيرية ناقصين من خدمات ثلاثة لاعبين محترفين، بسبب رفض أنديتهم تسريحهم في آخر لحظة، الأمر الذي سيعقد من وضعية المنتخب التنزاني المجبر على الفوز باللقاء إن أراد التأهل إلى كأس إفريقيا 2012، في حين أن منتخب إفريقيا الوسطى سيدخل اللقاء بنفس الروح التي سمحت له بالفوز على الجزائر في الجولة الثانية، من أجل مواصلة المفاجأة وتعزيز حظوظ التأهل إلى “كان 2012″، خاصة أنه سيستقبل تنزانيا ببانغي في لقاء العودة.
-
-
خلفان، قاسيم ومارواندا يغيبون والاتحاد التنزاني في قفص الاتهام
-
ويغيب عن المواجهة المصيرية لـ”التايفا ستارز” الثلاثي المحترف رزاق خلفان المحترف بكندا وعبدي قاسيم ودانيال مرواندا المحترفان بالفيتنام، بعد أن رفضت أنديتهم تسريحهم بسبب عدم تلقيها للاستدعاء من قبل الاتحاد التنزاني لكرة القدم، وهو الأمر الذي نفاه الأمين العام لهذا الأخير، مشيرا إلى أنه أرسل الاستدعاء لكل اللاعبين في الآجال المحددة، معطيا مثالا بالتحاق الثلاثي المحترف الآخر إدريسا رجب، هنري جوزيف ومحمد ماشوبا المحترف بكينيا، النرويج والسويد على التوالي دون أي مشكل، من جانبه تأسف مدرب منتخب تنزانيا يان بولسن على غياب اللاعبين المعنيين، لكنه أكد أنه مجبر على التعامل على ذلك والفوز باللقاء من أجل بعث حظوظ التأهل إلى ”الكان” التي لم تشارك فيها تنزانيا منذ 1980 .
-
-
أكورسي: جاهزون لكل الاحتمالات
-
إلى ذلك قال جيل أكورسي مدرب منتخب إفريقيا الوسطى خلال ندوة صحفية مشتركة مع بولسن عقدها أول أمس، بدار السلام، إن منتخبه جاهز لكل الاحتمالات وهو عازم على العودة بنتيجة إيجابية من أجل تعبيد طريق التأهل إلى كأس إفريقيا 2012، “نحن دائما جاهزون لكن الاحتمالات التي تفرضها مباراة كرة القدم، الفوز، التعادل أو الهزيمة ..لكننا سنلعب لقاء تنزانيا من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتعبيد طريق التأهل إلى كأس إفريقيا.. أنا مصر على قيادة إفريقيا الوسطى إلى التأهل إلى كأس إفريقيا لأول مرة في تاريخها..” قال الفرنسي أكورسي.
-
-
لمين كبير: “يجب فرض طريقة لعبنا منذ البداية”
-
أشار المدرب المساعد السابق للمنتخب الجزائري لمين كبير بأن مواجهة الغد بين الجزائر والمغرب ستكون مثيرة وقوية بالنظر للمعطيات التي تسبق هذا الداربي المغاربي. كما أكد بأن الخضر مطالبون بفرض لعبهم منذ البداية إذا أرادو الفوز: “أعتقد بأن المقابلة ستكون صعبة على المنتخبين بالنظر لأهميتها. فالمنتخب الجزائري مطالب بالفوز، أما المنتخب المغربي فإن التعادل قد يرضيه. أعتقد بأن المعركة ستكون شديدة من الناحية التكتيكية، وهو الأمر الذي سيزيد من صعوبة المواجهة”.
-
وعن مفاتيح الفوز والتي يؤكد عليها كبير: “على المنتخب الجزائري فرض طريقة لعبه منذ البداية لإرباك المنافس، اللاعبون لديهم مسؤولية كبيرة في هذا اللقاء من أجل الدفع بالمنافس للتراجع للوراء وعدم أخذ المقابلة لصالحه. التنشيط الهجومي يعد في نظري أهم نقطة يجب أن يركز عليها الناخب الوطني حتى يرغم الخصم على ارتكاب الأخطاء في الدفاع وبالتالي السماح لمهاجمي الخضر باستغلال الفرص وتسجيل الأهداف. أتمنى الفوز للمنتخب الجزائري، خاصة وأنه سيكون مدعوما بالآلاف من الأنصار الذين سيساندونه طيلة هذا اللقاء. بصراحة أرشح المنتخب الجزائري للظفر بالنقاط الثلاث”. قال المدرب المساعد السابق للخضر.