الجزائر السنغال.. هل سيتكرر سيناريو نهائي كان 2019 بأقدام محلية ؟

يتجدد الموعد بين الجزائر والسنغال، في نهائي بطولة الشان، بعد أربع سنوات من النهائي، الذي جمع بين “الخضر” وأسود التيرنغا، في كان 2019 بمصر.

وتمكن المنتخب الجزائري بقيادة جمال بلماضي، من التتويج بـ كان 2019، عقب الفوز على أشبال المدرب أليو سيسي، بهدف دون رد، من توقيع بغداد بونجاح.

ونجحت السنغال، بقيادة أليو سيسي في تعويض خسارة كأس إفريقيا، 2019 ، من خلال التتويج بكأس إفريقيا 2022 التي جرت في الكاميرون، عقب الفوز على مصر بركلات الترجيح.

وفي المقابل خيّب المنتخب الجزائري، في نسخة الكاميرون، وخرج من الدور الأول.

ويسعى المنتخب الجزائري للمحليين، في النهائي المرتقب يوم السبت، لإعادة الاعتبار للكرة الجزائرية على الساحة الإفريقية، من خلال تكرار سيناريو المنتخب الأول، في 2019 ، والتتويج بالشان للمرة الأولى في تاريخ الجزائر.

وتعد مباراة السبت فرصة للاعبين المحليين لاستعادة هيبة الكرة الجزائرية، بعد الخيبة المزدوجة، بالإقصاء المبكر من كان الكاميرون، ثم تضييع تأشيرة التأهل إلى مونديال قطر 2022 ، لصالح “الأسود غير المروضة”.

كما يريد أشبال مجيد بوقرة، تخليد أسمائهم في سجل الكرة الجزائرية، وعدم تضييع فرصة التتويج بأول كأس إفريقية للمحليين، في تاريخ المنتخب.

وتملك تشكيلة مجيد بوقرة، كل الإمكانيات، من أجل تحقيق الهدف، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير، المنتظر بملعب نيلسون مانديلا ببراقي.
ونجح “الماجيك” لحد الآن في دراسة المنافسين، بتحقيقه انتصارات متتالية، منذ بداية البطولة، كما نجح في إيجاد الحلول الهجومية في مباراة نصف النهائي أمام النيجر، وحقق الفوز بخماسية نظيفة.

وعلى غرار ما حدث في كان 2019 ، بين بلماضي وأليو سيسي، سيدخل بوقرة ومدرب السنغال بابي تياو، في معركة تكتيكية، من أجل الظفر بالكأس الغالية.
ورغم أن المنتخب الجزائري ملك أفضلية الأرض والجمهور، إلا المنافس بدوره، له طموح يريد تجسيده على أرضية ميدان نيلسون مانديلا، وهو الإعلان عن سيطرة سنغالية على الساحة الإفريقية، خاصة بعد تتويج أسود التيرنغا، بكأس إفريقيا في الكاميرون.

وبالنظر اسم المنتخبين على الساحة الإفريقية، فإن نهائي الشان، لا يمكن وصفه إلا بالثقيل، فهل ستكرر الجزائر سيناريو 2019، بأقدام محلية.