الجزائر
دعت إلى حوار مباشر بين البوليزاريو والمغرب

الجزائر تؤكد دعمها الثابت لحق الصحراويين في تقرير المصير

الشروق
  • 1986
  • 14
ح.م
عبد القادر مساهل

أكد وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، موقف الجزائر المساند لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي للصحراء الغربية الرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر، التي تهدف إلى إعادة بعث الحوار المباشر بين طرفي النزاع، وحق الصحراويين في تقرير مصيرهم.
تباحث وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بالعاصمة المالية باماكو مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حول الوضع بمالي وليبيا والصحراء الغربية.
وجرى اللقاء على هامش الزيارة التي يقوم بها مساهل إلى مالي، في ما يخص الوضع هنالك، جدد الوزير تمسك الجزائر باستقرار مالي وبتنفيذ اتفاق باماكو للسلم والمصالحة المنبثق تحت قيادة الجزائر للوساطة الدولية، مبرزا أهمية الدور الذي تؤديه البعثة الأممية “مينوسما” في المنطقة لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان استقرار البلاد.
وأضاف مساهل أن الجزائر تبذل جهودا معتبرة للإسراع في تنفيذ اتفاق باماكو للسلم والمصالحة انطلاقا من التزامها الثابت والدائم لعودة الاستقرار والأمن على كافة التراب المالي، مشيرا إلى أن الاجتماعات المستمرة للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق التي تترأسها الجزائر دليل واضح على هذا الالتزام.
بالنسبة إلى الوضع في ليبيا، أكد مساهل مجددا موقف الجزائر الداعم لجهود الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام الأممي، غسان سلامة، ولكل الجهود الرامية إلى تنفيذ وتجسيد مخطط عمله وورقة الطريق التي رسمها.
أما في ما يتعلق بالقضية الصحراوية، ذكر الوزير بموقف الجزائر المساند لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الشخصي للمنطقة، الرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر، التي تهدف إلى إعادة بعث الحوار المباشر بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي عادل ويرضي الطرفين، الذي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره حسب القرارات الأممية، مؤكدا التزام الجزائر بصفتها بلدا جارا بمرافقة جهود كوهلر.
من جانبه، نوه غوتيريس، الذي يزور مالي للمرة الأولى، بالدور المهم الذي تؤديه الجزائر بالمنطقة وبسعيها الدائم لعودة الاستقرار والأمن بالمنطقة، مؤكدا التزامه للوصول إلى هذا المسعى بمنطقة الساحل، خاصة بمالي وليبيا، كما عبر مجددا عن إرادته لإعادة تحريك مسار حل القضية الصحراوية.

مقالات ذات صلة