-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حمله وزير خارجية "حكومة حفتر"

الجزائر تتحفظ على طلب إقامة سفارة لها في بنغازي

محمد مسلم
  • 2769
  • 1
الجزائر تتحفظ على طلب إقامة سفارة لها في بنغازي
أرشيف
مدينة بنغازي

أفادت مصادر دبلوماسية أن الجزائر رفضت طلبا لحكومة شرق ليبيا غير المعترف بها دوليا، لإقامة ممثلية دبلوماسية لها في مدينة بنغازي الواقعة أقصى شرق ليبيا، والتابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، المتمرد على الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

وذكرت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة في لندن، أن وزير خارجية حكومة شرق ليبيا الموالية لحفتر، عبد الهادي الحويج، نقل هذا المقترح إلى السلطات الجزائرية خلال زيارته إلى الجزائر نهاية الأسبوع المنصرم، وكانت له مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الطرف الجزائري لم يتجاوب مع هذا المقترح، وأكد لموفد خليفة حفتر أن الجزائر لها ممثلية دبلوماسية واحدة معنية بالمصالح الجزائرية في الجارة الشرقية، وهي تلك التي يقودها السفير كمال حجازي المقيم في تونس حاليا.

وتعتبر زيارة وزير خارجية “حفتر” إلى الجزائر الثانية من نوعها منذ عودة الدفء إلى العلاقة بين الجزائر وقائد ما يسمى “عملية الكرامة” قبل نحو شهرين، حيث سبق لـ”الحويج” أن زار الجزائر في الثاني عشر من جانفي المنصرم رفقة كل من وزير الداخلية ووزير الدفاع في حكومة شرق ليبيا، وذلك في سياق مساعي السلطات الجزائرية إلى رأب الصدع بين الإخوة الفرقاء في ليبيا.

وعلى الرغم من استقبالها لوزير خارجية “حفتر”، إلا أن ذلك لا يعني أن الجزائر تعترف بحكومة شرق ليبيا، فقد أكدت في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من مسؤول، أن الحكومة الوحيدة التي تعترف بها الجزائر، هي الحكومة المعترف بها دوليا، وهي تلك التي يقودها فايز السراج وتتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.

وكان وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، قد زار بنغازي مقر الحكومة الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وتباحث هناك مختلف الفاعلين، قبل أن يحط الرحال في طرابلس، وهناك التقى أيضا كلا من رئيس الحكومة فايز السراج ووزير الشؤون الخارجية، وعرض خلال تلك الزيارة مبادرة لحل الأزمة الليبية، كما أعلن استعداد الجزائر لاستقبال جميع الفرقاء على طاولة واحدة بالجزائر.

ولا توجد أي ممثلية دبلوماسية للجزائر حاليا في ليبيا، منذ أن قررت نقل سفارتها إلى تونس في مارس من العام 2014، بعد تدهور الوضع الأمني في طرابلس، وورود تهديدات ضد طاقم السفارة والعاملين فيها، وهي الآن تنتظر تحسن الوضع الأمني كي تعود الممثلية الدبلوماسية إلى بنايتها الرسمية في طرابلس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عباس

    حكومة معترف بها دوليا هنهههههههههههه مجرد كلام فارغ