الجزائر تتقدم بـ 5 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي

تقدمت الجزائر بـ 5 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي للعام 2022، بعد صعودها إلى المرتبة   115 من بين 132 دولة، مقابل المرتبة 120 التي احتلتها سنة 2021.

وعقد وزير الصناعة أحمد زغدار بالمناسبة، اجتماعا للّجنة الوزارية المشتركة لمتابعة التصنيف الأخير لمؤشر الابتكار.

ويعتبر هذا المؤشر الذي تصدره المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، “معيارا ومرجعا عالميا لتقييم وتصنيف اقتصادات الدول، حسب قدراتها ونتائجها في مجال الابتكار”، حسب ما أوضحه بيان للوزارة.

ويعتمد المؤشر على مؤشرين فرعيين هما:

• مدخلات الابتكار، وهي تتألف بدورها من خمسة محاور، تمثل العناصر الأساسية التي تسمح بالأنشطة الابتكارية (المؤسسات، الموارد البشرية والبحث، البنية التحتية، تطور السوق وتطور الأعمال).
• مخرجات الابتكار، التي تتألف من محورين أساسيين يمثلان نتائج الأنشطة المبتكرة (إنتاج المعرفة والتكنولوجيا، والمنتجات الإبداعية).

وسجّلت الجزائر تقدّما بـ 10 مراتب في مخرجات الابتكار مقارنة بتصنيف 2021. كما تقدّمت بنحو 4 إلى 9 مراتب في خمسة محاور رئيسية من بين محاور المؤشر السبعة.

بالمقابل، تراجع ترتيب الاقتصاد الجزائري على مستوى مدخلات الابتكار (المركز 110) مرتبة واحدة عن العام الماضي (109). لكنه يبقى أفضل من ترتيب 2020 (111).

المحاور التي عرفت تحسّنا في الجزائر وفق مؤشر الابتكار:

المؤسسات، تطوّر السوق، تطور الأعمال، إنتاج المعرفة والتكنولوجيا، والإنتاجات الإبداعية.

وحقّقت الجزائر أحسن ترتيب لها على مستوى المحاور المكوّنة للمؤشر، في الموارد البشرية  والبحث، حيث صنّفت في المركز الـ82 عالميا.

في حين يعود ترتيبها الأدنى إلى محور تطوّر السوق الذي احتلّت فيه، على الرغم من تحسّن تصنيفها، المركز الـ125 من بين 135 بلدا.

ودعا الوزير زغدار في خلال الاجتماع، إلى “بذل المزيد من الجهود لبلوغ مراتب متقدمة في المؤشر.. وترقية صورة الجزائر كوجهة مفضلة للاستثمارات ورؤوس الأموال”.

أمّا على الصعيد الدولي، فقد جاءت سويسرا في مقدّمة دول العالم الأكثر ابتكارا في 2022. متبوعة بالولايات المتحدة، السويد، المملكة المتحدة، هولندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، ألمانيا، فنلندا، ثم الدنمارك.