الجزائر تتوجّه نحو ثورة رقمية وعدّة مهن مهدّدة بالزوال

أكد الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، السبت،أنّ الجيل الجديد للمؤسسات في الجزائر هو الذي يعتمد على التكنولوجيا الرقمية، مؤكّدا أنّ الجزائر تخوض هذه الثورة وأنّ المستقبل للمهن الرقمية على اعتبار اختفاء عدّة مهن في الاقتصاد الحديث، وأضاف أنّ دمقرطة الانترنيت من التحدّيات التي تخوضها الوزارة.

وقد تمّ السبت، افتتاح أشغال الطبعة الثانية لصالون “سيليكون فالي” بفندق الميرديان بوهران، بحضور رئيس منتدى المؤسسات “أفسيو” علي حداد والأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، وممثلي العديد من المؤسسات، وأكّد الأمين العام للوزارة فؤاد بلقاسم، على تحدّيات المرحلة الراهنة وهي تحسين الخدمات والتوجّه نحو الحداثة من خلال دمقرطة الانترنيت والاعتماد على الثورة الرقمية في تطوير المؤسسات الجزائرية، موّجها دعوة إلى رؤساء المؤسسات الناشئة بضرورة الإهتمام بالتكنولوجيات الحديثة، مصنّفا إيّاهم ضمن الجيل الجديد.

وأشار رئيس منتدى المؤسسات “أفسيو” علي حداد إلى أهميّة التوجّهات الاقتصادية الحديثة وأهميّة انطلاق العمل بأنظمة التجارة الإلكترونية والدفع عن بعد والتعليم عن بعد، محفّزا رؤساء المؤسسات على خلق أرضية رقمية واستغلال التكنولوجيات في مختلف المجالات الإنتاجية.  كما أشار والي وهران مولود شريفي، أنّ هناك برامج لتحويل وهران إلى قطب عالمي في مجال التكنولوجيات الرقمية على غرار “سيلسيكون فالي” الأمريكية وأقطاب أخرى متميزة في العالم، مصرّحا: “قطاع المعلوماتية يعتبر الاقتصاد الحديث والجزائر لها من الموارد البشرية والمادّية ما يكفي للتوجّه نحو هذا القطاع، خصوصا وهران التي تعتبر قطب صناعي وسياحي”.

أمّا رئيس المكتب الولائي لمنتدى رؤساء المؤسسات فقد أشار إلى الركائز الأساسية للاقتصاد الجزائري والتي يجب أن تكون في قطاع الطاقة والفلاحة والرقمي، داعيا إلى تجسيد برنامج تطوير في هذا المجال على مستوى وهران. وتمّ على هامش افتتاح أشغال الصالون الذي ترعاه عدّة مؤسسات منها “أوريدو”، عقد اتفاقية ما بين مؤسسة “zte” ومؤسسة “جيل أفسيو” في مجال التعاون والتكوين وتوفير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات.