الجزائر تدخل المرحلة الفاصلة.. إما التعافي أو تشديد الوقاية

دخلت الجزائر أسبوعها الرابع إلى الخامس، فيما يخص انتشار فيروس كورونا، وهو الأسبوع الذي يصنفه الأطباء حول العالم، بأسبوع الذروة والخطر لكورونا. فما هي خصائص أسبوع الذروة؟ وكيف لبلادنا المرور من هذه المرحلة الحرجة بسلام؟

يؤكد خبراء في الصحة وأطباء، أن ما يسمى أسبوعي الانتشار لفيروس كورونا، قد مرا على الجزائر، وذلك بعد ما انتقلت إلى المرحلة الثالثة لانتشار الوباء، والذي امتد إلى 37 ولاية كاملة على الوطن.

وما ينتظر الجزائريون بداية من الأسبوع الجاري، هو بداية ما يسمى أسبوعي الفصل. وهما اسبوعان فاصلان ومهمان للوضعية الوبائية لكورونا بالجزائر.

وفي هذا الصدد، يؤكد المختص في مرض المناعة، أحمد جريوة، لـ”الشروق” بأن بداية الأسبوع الحالي ولفترة تستمر 14 يوما أو أكثر بقليل، نكون دخلنا أخطر أسبوعين لانتشار فيروس كورونا، حيث تبدأ الأعراض بالظهور على الأشخاص المتواجدين في الحجر منذ 14 يوما.

وفي حال لم يتم السيطرة علىأ المصابين في هذه الفترة، فسينتشر الفيروس بصورة رهيبة في المجتمع، ونمر للمرحلة الوبائية التي تعيشها حاليا دول كاسبانيا وإيطاليا وفرنسا لا قدر الله، حيث ينهار القطاع الصحي لكثرة المرضى.

وأفضل الحلول للمرور من هذه الفترة الوبائية بسلام، “لابد من التزام المواطنين بالحجر المنزلي، وعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى”، حسب المختص، لأن المرحلة الحالية تتميز بسرعة العدوى والانتشار.

وبسبب قلة عدد التحاليل المجراة في معهد باستور، وكشف الحالات المصابة، فلا بد من الحجر المنزلي. وإلى غاية مرور هذين الأسبوعين وعبور هذه المرحلة بسلام، فإما ان يصعد المنحنى الوبائي نحو مرحلة اندلاع العدوى، أو ينزل نحو مرحلة التعافي مثل ما حدث في الصين، يؤكد المختص.