الجزائر
وزارة الخارجية ترفع عدة توصيات للرئيس بوتفليقة

الجزائر تدرس تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع المغرب

الشروق أونلاين
  • 22222
  • 60
منير.إ
فصل جديد في الأزمة بين البلدين

تدرس الجزائر تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع المغرب ردا على ما تعتبره “حملة” مغربية تستهدفها منذ عدة أسابيع، وفق مصدر دبلوماسي مطلع تحدث لوكالة الأناضول للأنباء..

وتحدث المصدر، لمراسل وكالة الأناضول من الجزائر، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن وزارة الخارجية الجزائرية “رفعت عدة توصيات لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تتعلق بالأزمة مع الجارة المغرب”.

ومن بين أهم التوصيات التي ذكرها المصدر “تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع المغرب عبر طرد عدد من الدبلوماسيين المغاربة العاملين في الجزائر وغلق فروع قنصلية”.

وقال المصدر الدبلوماسي الجزائري إن توصيات أخرى رفعتها وزارة الخارجية للرئاسة لاتخاذ قرار بشأنها.

ومن بين التوصيات كذلك قيام وزير الخارجية عبد القادر مساهل بجولة عربية وغربية لتكذيب تصريحات الرباط بشأن وجود خبراء من “حزب الله” اللبناني في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تيندوف الجزائرية.

وأضاف “كما تتضمن التوصيات وقف التنسيق الأمني مع المغرب في إطار منظمات أمنية دولية أهمها مجموعة 5+5 التي تضم دولا أوروبية ومغاربية من غرب المتوسط”.

وأشار المصدر إلى أن “السلطات الجزائرية لا تتعاون بالمطلق مع حزب الله رغم أنها ترفض اعتباره جماعة إرهابية على اعتبار أنه حركة مقاومة وتقر أيضًا بحق مقاومة الاحتلال”.

واستدعت وزارة الشؤون الخارجية، الأربعاء، السفير المغربي احتجاجا على إقحام الجزائر في قضية قطع العلاقات مع إيران ونشر معلومات “غير مؤسسة” حول الملف.
وقال الناطق باسم الخارجية بن علي الشريف لوكالة الأنباء الجزائرية أن “سفير المملكة المغربية استقبل اليوم من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي أعرب له عن رفض السلطات الجزائرية للتصريحات غير المؤسسة كليا المقحمة للجزائر بشكل غير مباشر والتي أدلى بها وزير خارجيته بمناسبة إعلانه عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية إيران”.

والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المغربي قطع علاقات بلاده مع إيران زاعما وجود دعم عسكري تقدمه لجبهة البوليساريو عن طريق حزب الله.
ونفت إيران هذه الاتهامات فيما طالبت الجمهورية الصحراوية الرباط بأدلة حول هذه المزاعم والتي تدل حسبها على “مخطط تزلف لإسرائيل والولايات المتحدة في سياق التطورات الدولية الجديدة”.

مقالات ذات صلة