الجزائر
دعت الدول الإسلامية إلى تفادي الانقسامات

الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في فلسطين

الشروق
  • 821
  • 8
أرشيف
عبد القادر بن صالح

أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، على “موقف الجزائر المبدئي المتمثل في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة ودعمها لنضاله من أجل دحر كل الإجراءات المجحفة في حقه في مواجهة آلة القمع الإسرائيلية”، ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه الاعتداءات الصهيونية.
وقال بن صالح في كلمته أمام رؤساء دول وحكومات البلدان الإسلامية المشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول التركية إن “الجزائر تجدد التعبير عن موقفها المبدئي المتمثل في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة ووقوفها جنبا إلى جنب مع الأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف العسيرة”.
ودعا رئيس الغرفة العليا للبرلمان بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية في القمة إلى “تفعيل ومواصلة كل الجهود الدولية التي تصب في دعم نضال الشعب الفلسطيني”، وشدد على ضرورة “تفادي الانقسامات داخل البيت الإسلامي ورأب الصدع فيه وإصلاح الخلافات، مما سيسمح حتما لجميع الدول الأعضاء بتوحيد وتفعيل كل السبل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة على المستويات الوطنية والجهوية والدولية لمواجهة ووقف نظام الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وسياسة تهويد المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
كما رافع بن صالح من أجل “تفعيل المساعي الرامية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته وذلك من خلال خلق واقع سياسي وقانوني إيجابي يساعد على إحلال السلام وصياغة مقاربة مشتركة وذات مصداقية لإنهاء النزاع ووقف الاحتلال وفقا لأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”، محملا في الوقت ذاته المجتمع الدولي ومجلس الأمن الأممي “كامل مسؤولياته إزاء الشعب الفلسطيني من أجل ضمان حمايته وفقا للقانون الدولي الإنساني”.
ووصف بن صالح جرائم قوات الاحتلال الصهيوني بـ”النكراء” واعتبر تلك الجرائم من نتائج عدم احترام القانون الدولي وقرارات المجموعة الدولية، والتي من بين مظاهرها أيضا قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس الشريف، وهو القرار الذي يعد خرقا سافرا للوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ولاسيما القرار 181 لسنة 1947، المتعلق بتقسيم فلسطين والذي أضفى على مدينة القدس طابعا خاصا لا يعترف لإسرائيل بأي شكل من أشكال السيادة عليها.

مقالات ذات صلة