الجزائر
أول إجراء تتخذه ضد الجماعة

الجزائر تقرر طرد 105 ماليين لعضويتهم في جماعة “أنصار الدين”

محمد لهوازي
  • 2160
  • 11
أرشيف

كشف مسؤول رسمي، الأربعاء، أن السلطات الجزائرية قررت طرد 105 رعية من مالي لأنهم أعضاء في جماعة أنصار الدين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز “هذا قرار محكمة (مدينة) الجزائر” ، وهو أول إجراء من نوعه تتخذه الجزائر ضد الجماعة المتشددة.

وكانت الأمم المتحدة، حثت الجزائر، الثلاثاء، على الكف عن اعتقال وطرد المهاجرين إليها من أفريقيا جنوبي الصحراء.

ورفضت الجزائر هذا الانتقاد وقالت إنها تواجه تدفقا ضخما من اللاجئين غير الشرعيين القادمين إليها عبر حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر.

وأعلن متشددون على صلة بالمتشدد إياد أغ غالي القيادي في جماعة أنصار الدين مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات على قوات من مالي والأمم المتحدة وفرنسا تتمركز في صحراء بشمال مالي.

وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، قد أعلن بداية شهر أفريل الماضي، أن السلطات رحلت 27 ألف مهاجر أفريقي إلى بلدانهم بالاتفاق مع حكوماتهم، أغلبهم من مالي والنيجر، نافياً أن يكون هؤلاء المهاجرون قد تعرضوا لسوء معاملة كما تورد منظمات حقوقية محلية ودولية في تقاريرها.

وهاجم مهاجرون مرحلون من الجزائر إلى مالي مقر السفارة الجزائرية في بماكو، في وقت سابق، احتجاجاً على ما اعتبروه “عمليات ترحيل قاسية من الجزائر، ودفعهم إلى مصير مجهول في الصحراء بعد الحدود الجزائرية”.

وتفيد التقديرات أن أكثر من 100 ألف مهاجر ونازح دخلوا نحو الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، قدموا من 16 دولة من الساحل ودول جنوب الصحراء، توافدوا عبر مدن برج الحواس وبرج باجي مختار وعين قزام وتين زواتين وتمنراست، محاولين الانتقال إلى مدن الشمال الجزائري للإقامة والعمل في المزارع وورشات البناء، حيث أقام المهاجرون في أغلب المدن مخيمات عشوائية تحت الجسور وفي ضواحي المدن.

مقالات ذات صلة