“الجزائر تملك منتخبا قويا.. لذلك لن أضمن لكم الإطاحة به”

لم يخف مدرب منتخب مصر، البرتغالي روي فيتوريا، تخوّفه من الخسارة أمام الجزائر، في الودية التي ستجمع المنتخبين في مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة، يوم 16 من الشهر الحالي، في إطار استعدادات التشكيلتين لقادم الاستحقاقات، رافضا بذلك ضمان الإطاحة بأشبال بلماضي في الموعد الودي المقبل.
يشار أن التقني البرتغالي كان أول الرافضين مواجهة المنتخب الجزائري خلال شهر أكتوبر، متحجّجا بعدم جدوى اللقاء من الناحية الفنية، خصوصا وأنه سبق له وأن صرح أن لاعبيه لن يستفيدوا من المباراة لا فنيا ولا بدنيا، رغم أنه هو من طلب من الإتحاد المصري برمجة وديتين خلال شهر أكتوبر المقبل استعداداً لتصفيات كأس أمم إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومعلوم أن المنتخب الوطني سيواجه وديا نظيره من الرأس الأخضر يوم 12 من أكتوبر، على ملعب “محمد حملاوي” في قسنطينة، قبل ملاقاة المنتخب المصري في 16 من الشهر الحالي في مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة، تحسّبا لخوض غمار تصفيات نهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك، علما أن التشكيلة الوطنية ستكون يوم 13 نوفمبر على موعد مع أول مباراة في التصفيات المونديالية داخل الديار أمام منتخب الصومال.
وقال البرتغالي روي فيتوريا، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها، الخميس، إنه لن يضمن الإطاحة بالمنتخب الجزائري بنسبة 100 %، قبل أن يبعث برسالة مباشرة إلى زملاء محمد صلاح ويحمّلهم مسؤولية ذلك، من خلال الإلحاح عليهم بضرورة التواجد في جاهزية تامّة للظهور بأداء جيد في مثل هذه المباريات القوية، حيث قال فيتوريا في هذا السياق “الجزائر تملك منتخبا صعب للغاية، ولو لعب بـ 11 لاعبًا، ثم غيّرهم جميعًا سيظهر بنفس المستوى، لكن أؤكد أننا نملك القدرة على خوض هذه المباراة بشكل جيد”.
وتثبت الخرجة الإعلامية الأخيرة للمدرب البرتغالي، وتعليقه على المنتخب الوطني، تخوّفه من تلقي هزيمة قاسية قبل شهرين من انطلاق كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، علما أن فيتوريا الذي عيّن نهاية شهر جويلية من العام المنقضي 2022 كان قد ضمن تواجد “الفراعنة” في المحفل الكروي القاري المقبل، والخسارة أمام “الخضر” في الظرف الحالي سيكون ضربة موجعة بالنسبة له، على إعتبار أن اللقاء ورغم طابعه الودي يكتسي ميزة النديّة والتنافس بين المنتخبين.