-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حظر الأسلحة وسحب المرتزقة.. تقديرات بوجود 20 ألف مسلح

الجزائر حاضرة في مؤتمر “برلين ” حول ليبيا

الشروق
  • 3133
  • 2
الجزائر حاضرة في مؤتمر “برلين ” حول ليبيا

انطلق مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين، وهو المؤتمر الذي سيكون على مستوى وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بالصراع في ليبيا، وشاركت الحكومة الانتقالية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في هذا المؤتمر لأول مرة.

وشارك في المؤتمر، 15 دولة بينها الجزائر، إضافة إلى 4 منظمات دولية، وتضم قائمة الدول المشاركة كل من ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، وتونس والمغرب ومصر والإمارات وتركيا.

كما شارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. وتغيب عن المؤتمر وزيرا الخارجية الصيني والروسي، وحضر ممثلان عنهما. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة الليبية في فعاليات مؤتمر برلين.

وفي جانفي 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد. ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.

وتعد ملفات المرتزقة الأجانب والمقاتلين المسلحين على رأس الملفات المطروحة في مؤتمر برلين الثاني، فعلى الرغم من مخرجات المؤتمر الأول للزعماء، وتشديدهم على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، إلا أن ذلك لم يتحقق، وما زال انتشار المرتزقة الأجانب وانتشار المسلحين في الغرب الليبي يهدد وحدة ليبيا، ويهدد المسار السياسي المقرر أن يصل للانتخابات التشريعية والرئاسية في ديسمبر المقبل.

وقبيل انطلاق المؤتمر، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، التي قادت وفد الأمم المتحدة إلى مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، في تغريدة على حسابها على “تويتر”،:”سنعمل على الدفع نحو إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار -بما في ذلك احترام حظر الأسلحة وسحب المرتزقة- وخارطة الطريق السياسية والانتخابات”.

كما تحدث رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “أونسميل”، يان كوبيش، في إحاطة افتراضية أمام مجلس الأمن، محذرًا من استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة، وأكد أن هذا “يرسخ انقسام ليبيا”.

ودعا إلى التخطيط وضمان المغادرة المنتظمة للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة بالإضافة إلى نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية. كما تؤكد الخبيرة الأوروبية كلوديا جاتسيني، أن هناك عقبات كبيرة أمام تحقيق سلام طويل الأمد في ليبيا التي تشهد حربا أهلية.

وقالت جاتسينى، الباحثة في “مجموعة الأزمات الدولية”، إن القمة يمكن أن تعطي دفعة جديدة لعملية السلام، وأضافت: “البرلمان الليبي والسلطة التنفيذية وحدهما لم يتمكنا من دفع العملية إلى الأمام”، موضحة أن هذا أدى إلى تصاعد التوترات بين الجماعات المتنافسة في ليبيا مرة أخرى حديثاً.

كما أشارت جاتسيني، إلى أن إحدى أكثر المشكلات إلحاحاً هي عدم وجود أساس قانوني للانتخابات المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل، حيث سيصوت الليبيون لانتخاب البرلمان، وربما رئيس جديد أيضاً.

ع. س

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عمر

    المغرب قاطع المؤتمر رغم دعوته للحضور

  • ممنوع ان ينشر

    حفتر على الأبواب، ،لذلك هرولت