الجزائر
الدورة الـ39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي

الجزائر في معركة جديدة ضد المخزن والكيان الصهيوني

سفيان. ع
  • 6963
  • 3
أرشيف

سيشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على رأس وفد هام، في أشغال الدورة الـ39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حسبما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وتنطلق الخميس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أشغال الدورة، بحضور قادة ومسؤولي مفوضية الاتحاد ووزراء من 55 دولة عضو في المنظمة الإفريقية.

وسيشهد هذا الاجتماع الذي يستغرق يومين، تحت عنوان: “الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريدها”، أيضا مشاركة ممثلين عن المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.

ومن المنتظر، أن يتناول المجلس خلال هذه الدورة مجموعة من الملفات المتعلقة بتنفيذ أجندة 2063 وآفاق تعزيز التعاون بين دول القارة في مجال مكافحة جائحة كورونا، إلى جانب مواضيع تتعلق بالعمل الإفريقي المشترك والسبل الكفيلة بتمكين المؤسسات القارية على غرار البرلمان الإفريقي من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها. ومن المفترض أن يناقش الاجتماع ملف منح الكيان الصهيوني صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.

وحاول المغرب بكل ما أوتي من نفوذ وبكل الوسائل منع إدراج هذا البند على أجندة الاجتماع الوزاري مخافة أن تفضي المداولات إلى إلغاء أو تجميد القرار الذي اتخذه رئيس المفوضية موسى فقي محمد يوم 22 جويلية الماضي.

وقد رفضت سبعة وفود دائمة لدى المنظمة الإفريقية، إعلان موسى فقي محمد في جويلية الماضي بشأن منح صفة مراقب للكيان الصهيوني داخل الاتحاد الإفريقي. وهذه الدول هي الجزائر ومصر وموريشيوس وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، وانضم إلى هذه البلدان فيما بعد أعضاء آخرون في الاتحاد الإفريقي منها جنوب إفريقيا، وأشارت مذكرة شفوية أعدتها سفارات الدول المعارضة للقرار ‘إننا نود إبلاغ المفوضية بمعارضتنا للقرار السياسي لرئيسها، وهو منح إسرائيل صفة مراقب لدى الاتحاد الإفريقي”.

وأعربت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وكذلك وفد جامعة الدول العربية عن تضامنها مع السفارات السبع في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة