-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد توفير كافة الضمانات لصون خيـار الجزائريين في الانتخابات.. ڤايد صالح:

الجزائر لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات

أحمد عليوة
  • 4435
  • 19
الجزائر لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات
ح.م

نوه الفريق أحمد أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالمواقف الصادقة، التي ما انفك يعبر عنها بكل وفاء وعفوية وعن قناعة، المواطنون عبر كافة أرجاء الوطن، رجالا ونساء، شبابا وشيوخا، حيال الجيش وقيادته العليا، وإصرارهم على المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019.

وقال قايد صالح الأربعاء، خلال زيارة عمل قادته إلى قيادة القوات الجوية، “أود بهذه المناسبة الكريمة، التنويه مرة أخرى بكافة المواقف الصادقة، التي ما انفك يعبر عنها بكل وفاء وعفوية وعن قناعة، المواطنون عبر كافة أرجاء الوطن، رجالا ونساء، شبابا وشيوخا، حيال الجيش الوطني الشعبي وقيادته العليا، وإصرارهم على المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019، وهو ما يبرهن على أصالة هذا الشعب الفريد من نوعه ونقاء معدنه والذي يعرف دوما كيف يتخطى الصعاب والعقبات ويخرج منها منتصرا، فبقدر ما نفتخر بأن جيشنا بلغ هذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة في قلوب الجزائريين، يزداد عزمنا وتتقوى إرادتنا على المضي قدما رفقة الشعب الجزائري للوصول معا إلى منتهى غايتنا أي الغاية التي كان ينشدها الشهداء الأبرار، وهي بناء دولة جزائرية قوية، متماسكة ومزدهرة.

الجزائر حرة وسيّدة.. والشعب سيفوت الفرصة على العصابة

وأكد قايد صالح أن الجزائر الحرة والسيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان، وأن هذا الشعب سيفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة التي، وبعد فشل جميع خططها، ها هي تلجأ إلى الاستنجاد بأطراف خارجية، لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين، والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها، وقال “فالجيش الوطني الشعبي حامي حمى الجزائر، سيبقى دوما يعرف كيف يقيم مستوى التحديات المعترضة ويعرف كيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، ويعرف كيف يـعد لها عدتـها المناسبة، بما يجعله يكون، في كل وقت وحين، بالمرصاد لمن تسول له نفسه استهداف وطننا، كما أن الشعب الجزائري الذي نجح في إخراج البلاد من مختلف المحن والملمات، قادر اليوم على تفويت الفرصة على العصابة وأذنابها، ويعرف جيدا كيف يتخطى الوضع الراهن بكل حكمة وتبصر، والمرور بالجزائر إلى بر الأمان وإلى مرحلة جديدة مشرقة”.
وأضاف الفريق “الشعب وحده من يرسم معالمها الواعدة، بفضل إرادته والتزام جيشه للحفاظ على الجزائر حرة مستقلة، سيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان، أقول من أي طرف مهما كان، فهذا الشعب الأبي سيفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة التي، وبعد فشل جميع خططها، ها هي تلجأ إلى الاستنجاد بأطراف خارجية، لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين، والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها، هذا الشعب، الذي قال بأعلى صوته إنه ليس بحاجة لدروس ومواعظ من أي جهة كانت، يعلم جيدا كيف يَرُد في الوقت المناسب على الأبواق الناعقة التي تحاول عبثا التدخل في شؤونه وتعمل على عرقلة مسار المرور بالجزائر إلى عهد جديد تشق فيه طريقها بثبات نحو الرُقي والازدهار في كنف الطمأنينة والسكينة”.

الفريق أكد أن الشعب الذي وقف وقفة تضامن واتحاد أثناء الثورة التحريرية، واستطاع رفقة جيش التحرير الوطني أن يفشل كافة المؤامرات ويسكت أبواق الدعاية الاستعمارية ويحرر الجزائر، هو نفس الشعب الذي استطاع أن يتجاوز العديد من المحن، بل وسيستطيع، بحول الله تعالى، المرور بوطنه رفقة جيشه، إلى ما يتوافق في الرؤية والهدف، بين أحرار الأمس وأحرار اليوم، بل، وأحرار الغد جيلا بعد جيل وأن تباشير هذا الغد الواعد بدأت تلوح في الأفق”.

ووصف رئيس الأركان موقف الشعب الجزائري بـ”الموقف الشجاع والتاريخي كان موقف كل الجزائريين الأحرار إبان الثورة التحريرية المجيدة”، وقال “فباستثناء العملاء والخونة الذين باعوا ضمائرهم للمستعمر الغاشم، فإن الموقف الذي وقفه الشعب الجزائري آنذاك عبر كافة مناطق الوطن، كان موقفا مشهودا وناصعا، شهد ويشهد له العدو قبل الصديق، فالشعب الذي وقف وقفة تضامن واتحاد أثناء الثورة التحريرية، واستطاع رفقة جيش التحرير الوطني أن يفشل كافة المؤامرات ويسكت أبواق الدعاية الاستعمارية، وأن يقتلع الاستعمار من جذوره ويحرر الجزائر، هو نفس الشعب الجزائري الذي استطاع أن يتجاوز العديد من المحن، بل وسيستطيع، بحول الله تعالى، المرور بوطنه رفقة جيشه، إلى ما يتوافق في الرؤية والهدف، بين أحرار الأمس وأحرار اليوم، بل، وأحرار الغد جيلا بعد جيل.

اختاروا الرجل الأنسب من بين المترشحين الخمسة

وجدد الفريق التأكيد على توفير كافة الضمانات الأكيدة والملموسة، التي تسمح بصون خيــار الجزائريين عندما يدلون بأصواتهم أثناء الانتخابات الرئاسية القادمة، هي ضمانات جلية نرمي من خلالها إلى أن يشعر المواطن الجزائري بأن صوته سيصل إلى الوجهة التي ارتضاها، فالمسؤولية الآن أصبحت عند الشعب صاحب السيادة، وهو اليوم، في ظل هذه الضمانات الانتخابية، المسؤول الأول والأوحد عن خياراته.

وعليه، فإن الشعب الجزائري بكافة فئاته، من شباب ونساء ورجال وطلبة، مدعوون بشدة للوقوف إلى جانب وطنهم في هذه الظروف الراهنة وإفشال مخططات العصابة وأذنابها، من خلال المشاركة المكثفة والقوية وعن قناعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي ستجرى في جو من الديمقراطية الحقة وبالتالي إنجاح هذا الموعد التاريخي، الذي سيكون بمثابة انطلاقة جديدة على مسار بناء الدولة الجزائرية الجديدة، ولن يتأتى ذلك إلا بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام واختيار الرجل الأنسب من بين المترشحين الخمسة، القادر على قيادة الجزائر وشعبها والذي يتحلى بالكفاءة التي تؤهله للارتقاء بها إلى أعتاب التطور والرقي في كافة المجالات”.
وأشار الفريق إلى أن الشعب عندما يقول كلمته الصريحة والسديدة، أثناء هذه الانتخابات الرئاسية، فعليه أن يعلم أن الجيش وقيادته النوفمبرية، سيكون دوما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم، ومزكيا لخياراته، وأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستفتح المجال رحبا أمام الجزائريين لمواصلة مشوار البناء الوطني المنشود، وقال “فعندما يقول الشعب الجزائري كلمته الصريحة والسديدة، إن شاء الله تعالى، أثناء هذه الانتخابات الرئاسية، فعليه أن يعلم أن الجيش سيكون دوما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم، ومزكيا لخياراته، لأن قيادته العليا تدرك كل الإدراك معنى العهد وواجب الوفاء به، وقد تعهدت أمام الله والوطن والتاريخ، بأن ترافق الشعب الجزائري إلى أن يتجاوز هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها، وإننا نرى بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، هي بوابة واعدة الأفق ومبشرة بالمزيد من الإنجازات الوطنية الأخرى، ستفتح المجال رحبا أمام الجزائريين لمواصلة مشوار البناء الوطني المنشود”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • ديناصور بشلاغمو

    الملايين التي خرجت في المسيرات أيادي خارجية؟ اذا كان الشعب راض عن انتخاباتكم فلماذا يقومون بتلك المسيرات كل أسبوع؟ ربما للتعارف و القيام برياضة المشي و تسخين الأحبال الصوتية. تنعت شعبك بالشرذمة علنيا و بتكرار و اصرار و تناسيت أنك كنت المسؤول الأول عن أمن البلاد طيلة سنوات حين كانت ما سميتها بالعصابة تستنزف خزينة الدولة. لقد تجاوزت و عدد ممن معك سن التقاعد بأكثر من عشرين سنة. افهموا رواحكم و خلوا الضباط الشباب يخدموا بلادهم.

  • علي

    لولا التدخل الفرنسي ايام 90نات مع الخونة المجرمين كبرنات فرنسا والانقلاب على ارادة الشعب وتدمير مستقبله لكانت الجزائر اليوم يبان افريقيا

  • elarabi ahmed

    مند الأستقلال وهم يتحدثون بصيغة الوعود

  • rachid

    Va dire ça a ben salah

  • ابوعمر

    ...أكثر من 57 سنة ونحن نسمع هذا الكلام المضحك جدا ...

  • صالح بوقدير

    وقد جاءا شراطها

  • محمد

    (..وأكد قايد صالح أن الجزائر الحرة والسيدة في قرارها لا تقبل أبدا أي تدخل أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان.)

    الى الامام ايها القائد يا من انجبتك الثورة التحريرية وشاركت فيها وانت في عز شبابك في وقت كان اشباه الرجال يختبؤن في قصر الرباط وغيره وهم مقدسين في عين شعبهم الذي ينحني لحد اليوم لبوس ايديهم جاعيلين لانفسهم الجلالة من الوهم وجعلو من شعبهم مرتزقة عند شيخات الخليج وغيرهم والحديقة الخلفية لسادة باريس

  • Orandz31

    إيدك الله سيدي الفاريق ?‍✈️
    ولا عزاء لي فرنسا و شرذمتها من الخونى
    موتو بي غيضكم ١?

  • Reda

    Parole parole et que des parole ,l algerie toute entier est déjà vendus hypothéquer , , ils y as que dès dette pour la futur génération..........

  • أسد الجنوب

    حفظك الله ورعاك سيدي وحفظ وطننا الحبيب الغالي وحفظ كل الرجال الأشاوس المطهرين للخونة والعملاء

  • HOCINE HECHAICHI

    نداء استغاثة إلى سيادة الفريق رئيس أركان ج.و.ش
    قلتم أن "... غايتنا هي بناء دولة جزائرية قوية ومتماسكة ومزدهرة ... "
    ولكن ترشح تبون وميهوبي رمزي النظام البائد يعني أن أحدهما سيفوز بالرئاسة بدعم من آلة FLN/RND "الشعبوية".
    و سيبقينا دولة ضعيفة ومتزعزة ومتخلفة تعيش على اقتصاد الريع إلى أن ينتهي احتياطي الصرف ويتوقف "قطار الجزائر" وستضطرون "للتدخل " لجر القاطرة .
    فلماذا لاستبقوا الأحداث .
    الجزائر تستغيث وااااا معتصماه ، عفوا، واااااا قيادتاه.

  • مجرد راي

    ياو الفوط نديروه يا لوكان في الشون دو تير
    مفوطين مفوطين

  • سيدي اعمر الغزوات

    لمن لا يعرف من هم الشردمة هم الزواف من كانوا يدعون أنهم يعارضون النظام و هم النظام نفسه و متامرون مع الزواف الحاكم لأخذ المناصب يتفاهمون مع بعض يقولون لهم اخرجوا لتعارضوا بكلمة pouvoir assassin و النظام نفسه هم ليأخذوا الإمتيازات و ترسيم ما يخدمهم و أخذ المناصب بالكوطا و البكالوريا بالكوطا...وووو . الزواف انكشفتم مسرحيتكم انكشفت. و من ذهب يبكي للاجنبي كلهم من الدشرة من سرقوا تاريخ الجزائر و تأمرو على الجزائر .. تحيا الجزائر يحيا الجيش . يسقط الزواف الخونة ...

  • رضوان

    الجيش الشعب خاوة خاوة، لا للوصاية الفرنسية، لا للفرنكو بربرية، نعم للجزائر نوفمبرية مناهضة للامبريالية وممؤمنة بقيم العدالة الاجتماعية.

  • الجزائري

    من هم الشرذمة؟
    كل مرة أسطوانة جديده،
    أيادي خارجية. دول من بعد البحار ووووووو......
    المرة القادمة قولو أيادي من الفضاء

  • mehdi mountather

    Ce séisme a Alger avertissement d' ALLAH ces élection a la poubelle le 27.11.2019 pour éviter un séisme plus 5 a Alger et d'autres villes

  • مدير التربية/ وفاء للوطن

    نحن من الشباب الوطنيين المخلصين لهذا الوطن اجدادنا ضحو من اجل هذا الوطن وانا مستعد للتضحية من اجل هذا الوطن.... نفتخر بك شعبا وجيشا أيها المجاهد حفظك الله ورعاك يامحرر الجزائر.... اللهم احفظ قائد الاركان المجاهد.... تحيا الجيش الوطني الشعبي... تحيا الجزائر.... المجد والخلود لشهدائنا الابرار.... تحيا الجزائر.

  • Mohdz

    وماذا تفعل البواخر الحربية الروسية في مياهنا الإقليمية . أليس ذلك يعتبر عدم إحترام السيادة . الشعب يرفض كل تدخل من حيث أتى .

  • الجزائري الحر

    قايد صالح: الجزائر سيدة في قرارها ولن تخضع لأي مساومات .... نعم مهما اختلفنا في ل ما سبق فاننا نرفض كما ترفض المؤسسة العسكرية تدخل اي كان من الخارج وخاصة فرنسا التي تحرك في الاتحاد الاوروبي وفرنسا يحركها عملائها في الجزائر والمؤسف ان ياتي هذا من احساب تدعي الديمقراطية هم يريدونها في فرنسا ولا يريدونها في الجزائر احزاب الاممية الاشتراكية وصلتها شكوى من حزب يتبنى القوى الاشتراكية وهو من يحرك في هذا البرلماني الصهيوني لتدخل البرلمان الاوربي في ما لا يعنيه .... احزاب فرنسا كلها لا تريد الخير للجزائر وهي من ايدت القتل والانقلاب في التسعينيات ووجدت في احزاب جهوية عميلة تريد الكوطة التأييد ايضا