العالم
بعد ما عرف تراجعا بسبب اكتشاف قطع غيار مغشوشة في طائرات الميغ

الجزائر وموسكو تقرران تعميق التعاون العسكري

الشروق أونلاين
  • 10168
  • 35
ح.م
وزير الخارجية الروسي

أعلن وزير الخارجية الروسي أن الجزائر وروسيا تتفقان في الرأي حول ضرورة تسوية الوضع في كل من سوريا ومالي بطرق سياسية ودبلوماسية من دون أي تدخل خارجي، وأكد تصميم الدولتين على تعميق التعاون المشترك، خاصة في المجال العسكري.

 

وقال لافروف عقب ختام اللقاء مع الرئيس بوتفليقة، “لقد أكدنا توجهنا المشترك لتعميق التعاون على كافة المستويات بما فيها الحوار السياسي والتعاون العسكري الفني والتعاون الثقافي والإنساني والعلمي، وتنسيق أعمالنا في الساحة الدولية”، مضيفا “الجزائر أحد شركائنا الرئيسيين في إفريقيا، ويواصل حجم التبادل التجاري نموه، ونعلق آمالا كبيرة على الإجتماع القادم للجنة الوزارية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي”.  

وتصدرت الجزائر قائمة الدول الأكثر إقبالا على شراء الأسلحة الروسية، خلال الفترة ما بين 2008 و2011، بعد ان عقدت صفقات لاقتناء أسلحة بقيمة 2.3 مليار دولار، متبوعة بسوريا والكويت، وذلك رغم توتر العلاقات العسكرية بين البلدين في اعقاب اكتشاف قطع غيارمغشوشة مركبة على طائرات ميغ 29 التي استوردتها الجزائر من موسكو، إلا أن السفير الروسي السابق لدى الجزائر فاليري يغوشين  حاجة الجزائر الماسة للأسلحة الروسية. 

وتابع لافروف انه ناقش مع بوتفليقة أحداث الشرق الأوسط وشمال افريقيا وسوريا ومالي وغيرها من بلدان المنطقة، وقال “خلال المباحثات تبين تطابق وجهتي نظرنا بشأن ضرورة تفعيل اصلاح المنظومة العالمية فيما يخص الاعتماد على سيادة القانون والدور المحوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وبشأن ضرورة تسوية النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية من دون التدخل في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة”، مبرزا بالقول “ومن هذه الزاوية وانطلاقا من مواقف متضامنة ننظر إلى الأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بما في ذلك التطورات الدراماتيكية في سوريا ومالي وغيرهما من دول المنطقة”. 

 

مقالات ذات صلة