-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في عملية هي الأعنف منذ الهجوم على ثكنة المغيطي

الجماعة السلفية تقتل 12 عسكريا موريتانيا شمال البلاد

الشروق أونلاين
  • 5451
  • 0
الجماعة السلفية تقتل 12 عسكريا موريتانيا شمال البلاد
عناصر من الجماعة السلفية

قالت مصادر عسكرية وأمنية رفيعة للشروق إن كمينا محكما نفذه عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال أدى الى مصرع 12 من عناصر الجيش الموريتاني، بينهم ضباط وجنود وجرح عشرات فى أكبر عملية تستهدف القوات المسلحة فى موريتانيا منذ الهجوم على الحامية العسكرية فى المغيطي سنة 2005.

  • مصادر أمنية للشروق: الإرهابيون قتلوا قائد الكتيبة وخطفوا بعض الجنود
  • وقالت المصادر إن أربع سيارات رباعية الدفع تابعة للقوات المسلحة في موريتانيا كانت تطارد عناصر من الجماعة السلفية للدعوة والقتال ليلة السبت إلى الأحد، كانوا يتجولون قرب ثكنة عسكرية شمال البلاد، وبعد مطاردة استمرت بعض الوقت وجد الجنود الموريتانيون أنفسهم فى مواجهة مع أفراد التنظيم المسلح الذى ينشط فى الصحراء الواقعة بين موريتانيا والجزائر منذ سنوات، ما أدى وفق المصادر غير الرسمية الى مصرع 12 جنديا وجرح آخرين قالت المصادر إن عددهم بلغ 10 أفراد.
  • غير أن قيادة أركان الجيش الموريتاني قالت إن دورية تابعة لها تتكون من سيارتين كانت في مهمة عسكرية وصفت بالروتينية ليلة البارحة حينما تعرضت لهجوم من قبل مجهولين يعتقد أنهم أعضاء فى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ما أدى الى فقدان 12 جنديا وسلب سيارتين كانتا في الدورية، بينما نجا جنود آخرون استطاعوا الفرار على أقدامهم وعادوا الى ثكنتهم العسكرية أول أمس الأحد، شمال مدينة أزويرات ذات الطبيعة المعدنية.
  • ووفق معلومات غير مؤكدة، فإن الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية قد أسرت بعض الجنود والضباط وقد يكون قائد الكتيبة “أج ولد عابدين” بينهم، حيث رصدت طائرات استطلاع تابعة للجيش الموريتاني سبع سيارات تتجه الى عمق الصحراء زوال يوم الأحد، بعد ساعات من وقوع العملية التى جاءت وسط توتر سياسي تعيشه البلاد منذ انقلاب الجيش على الرئيس المدنى سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله فى أوت الماضى.
  • وتعتبر هذه المرة الثالثة التى يتعرض فيها الجيش الموريتاني لهجوم مسلح من قبل الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حيث تعرضت حامية للجيش الموريتاني لهجوم مسلح سنة 2005 بمنطقة “المغيطي” انتهت بمصرع 16 عسكريا وجرح عشرات، بينهم ضباط سامون في الجيش الموريتاني وهو الهجوم الذى تبنته القاعدة ساعتها ووصفت الهجوم بالانتقامى للمعتقلين السلفيين فى نواكشوط ساعتها.
  • أما الهجوم الثاني، فقد استهدف دورية للجيش الموريتاني قرب منطقة الغلاوي فى فيفري 2008 أدى الى مصرع ثلاثة جنود كانوا على متن سيارة رباعية الدفع فى منطقة أدرار الموريتانية على بعد 450 كلم شمال العاصمة نواكشوط بعد هجوم مسلح استهدف سياحا فرنسيين قرب مدينة “الاكوأدى الى مصرع أربعة سياح فرنسيين.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!