الجوية الجزائرية تعيد 7 طائرات خضعت للصيانة إلى النشاط

أوشكت الجوية الجزائرية على إنهاء عمليات الصيانة التي يخضع لها جزء من أسطولها الجوي، مع بقاء 4 طائرات فقط داخل الورشات من أصل 11 خضعت للعملية بسبب توقفها عن النشاط جراء انتشار جائحة كوفيد-19، ما سيرفع عدد المقاعد المتاحة يوميا وأسبوعيا فضلا عن إمكانية برمجة رحلات إضافية داخليا ودوليا.
وأفادت مصادر مطلعة بالخطوط الجوية الجزائرية لـ”الشروق”، بأن الشركة تتجه لتحقيق الأهداف المعلنة سابقا بالعودة إلى استغلال كافة طائرات الأسطول التي خضعت لعمليات صيانة مختلفة بالقاعدة التقنية بمطار هواري بومدين، من طرف فرق وسواعد جزائرية، حيث تم الانتهاء من صيانة 7 طائرات وإعادتها إلى الخدمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن 4 طائرات ما تزال تخضع حاليا لعمليات صيانة مختلفة، ويجري العمل حاليا على جلب قطع الغيار والأجزاء المطلوبة، خصوصا أن العملية تتطلب المرور عبر إجراءات على غرار بنك الجزائر ومصالح الجمارك لإتمامها.
ومن شأن العملية عند إتمامها نهائيا وتجنيد كافة طائرات الأسطول البالغة 56، أن تمكن الجوية الجزائرية من رفع عدد المقاعد المطروحة، حيث إن العرض سيزيد من خلال عودة 11 طائرة للنشاط، أي زيادة عدد المقاعد المتاحة يوميا وأسبوعيا، وأيضا عدد الرحلات الإضافية أو الجديدة التي ستضمنها، فضلا عن تحسين نسبة الالتزام بمواعيد الرحلات خصوصا في الفترة المقبلة التي تتميز بالعطل الصيفية وموسم الحج المنتظر شهر جوان وجويلية المقبلين.
وكما هو معلوم، فإن خضوع طائرات لعلميات الصيانة بعد توقفها عن النشاط لمدة طويلة، أمر معروف عالميا، ومشروط أيضا من طرف مصنعي الطائرات، ويهدف لضمان جاهزية الأسطول بعد فترة التوقف.
في سياق آخر، شهد مجلس الحكومة الذي ترأسه الأربعاء الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، تقديم عرض من طرف وزير النقل يوسف شرفة، يتعلق بمشروع إنجاز مركز خدمات الإطعام “كاترينغ” لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.
ويأتي إنجاز مركز خدمات الإطعام، من أجل تلبية الاحتياجات المعبر عنها ولضمان، خدمات ذات جودة، لاسيما مع الاستئناف الكلي لرحلات الطيران للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية مقارنة بفترة كوفيد-19، وإطلاق خطوط جوية جديدة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.