الجيش الحر للشروق:” نحن نتفاوض مع جيش الأسدي لإخلاء مفرزة الأمن العسكري في حلب”

نفى الجيش الحر السوري على لسان أمين سر مجلسه العسكري النقيب عمار الواوي، في تصريح للشروق، الأنباء التي بثتها قناة “العربية” حول انشقاق طيار سوري وهبوطه بمروحيته في تركيا وكذا قيامه بقصف مقرات أمنية في حلب، ووصف الخبر بالحرب الإعلامية الدائرة رحاها بين المعارضة السورية والنظام.

وأكد الواوي أن قصة الطيار تدخل في الحرب الإعلامية بين الطرفين، وأنها عارية من الصحة، مضيفا أن كتيبتي الأبابيل ولواء أحرار الشمال، كانوا يحاصرون مفرزة الأمن العسكري التي قيل إن الطيار قصفها، ولازالت تحاصرها لغاية اليوم، و”حين فشل الجيش الأسدي في فك الحصار عنها، قام بقصف الثوار المحاصِرين للمفرزة ولم يقصف المفرزة كما نقلت وسائل إعلام”، وكشف عن مفاوضات يقول إنها جارية بين الجيش الحر والجيش السوري النظامي، من أجل ترك المفرزة والخروج منها بأقل الخسائر.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت في وقت سابق وبعد نشر الخبر، عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية، تكذيبا للحادثة، وقال المسؤول إن هذه الأنباء “عارية من الصحة جملة وتفصيلا”، وأن الخبر يدخل في إطار “حملة عدائية ضد سوريا”، وذلك بعد إذاعة الخبر من قبل قناة “العربية” التي نقلت مساء يوم الجمعة، عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن طيارا عسكريا انشق عن الجيش وقصف بطائرته المروحية مقر الأمن العسكري في حي العزيزية بحلب بعد أن رفض أوامر من قيادته بقصف المحتجين، وأضافت أن الطيار لجأ إلى تركيا بعد أن نفدت ذخيرته، كما ذكرت “سانا” أن قوات بشار الأسد داهمت مقرا تابعا للجيش السوري الحر فى حي المزارب بمدينة حماة، وألقت القبض على عدد من الثوار، مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة استهدفت سكة للقطار تصل بين منطقة معارة إخوان وبشمارون تستخدم لنقل المازوت في محافظة إدلب مما أدى   إلى تعطيلها.