الجزائر
تراجعت إلى المركز 113 دوليا

الحراك يخرج الجزائر من دائرة “الإستبداد” في مؤشر الديمقراطية العالمي

الشروق أونلاين
  • 10233
  • 19
الشروق أونلاين

خرجت الجزائر من دائرة “الدول الاستبدادية” في المؤشر العالمي للديمقراطية لعام 2020، وذلك كنتيجة للحراك الشعبي الذي أدى إلى إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من السلطة التي مكث فيها قرابة العقدين.

ويؤكد التقرير الذي تعده مجلة “إيكونوميست” البريطانية سنويا، أن ثمّة تحسن في وضع الجزائر على مؤشر الديمقراطية، مشيراً إلى أنها انتقلت من خانة “الدول الاستبدادية” إلى خانة”النظام الهجين”، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.

واحتلت الجزائر المركز 113 من بين 167 بلد شملها تصنيف الديمقراطية، حيث تراجعت من المرتبة 126 التي احتلتها العام الماضي.

وعربيا حلت الجزائر  هذا العام في المركز الرابع، وراء تونس التي حلت الأولى (المركز 53 عالميا) تليها المغرب (96 عالميا) ثم لبنان (المركز 106 عالميا).
ولمؤشر الديمقراطية عشر درجات، وتصنّف الدول (167 دولة مستقلة وإقليمين)، تبعاً لمعايير المشاركة السياسية والعملية الانتخابية والأداء الحكومي والتعددية السياسية والحريات العامة وسيادة القانون والمساواة، وثمّة أربع خانات يتمّ إدراج الدول فيها؛ خانة الدول كاملة الديمقراطية، ثم الدول ذات الديمقراطية المعيبة، بعدها الدول التي تحكمها أنظمة “هجينة” تجمع ما بين الديمقراطية والاستبداد، والخانة الرابعة هي خانة الدول ذات الأنظمة المستبدة.

https://www.facebook.com/TheEconomist/posts/10158206916099060?__xts__%5B0%5D=68.ARCZ07BDmP-vGXUcXP666liXCOKc0IfsVk307e0-lrIZVOTg1Kh8-Rr7XEj_z_TJiFoc1wququyzdtG9VXOPEZ3RT1DOt9NsmK2uWBXr_AbBuIP7toWprv-K-IjZ1ASzQcjrAqOWJXlCC3B099a41Pq0jxFkV-mBhgBCFeWSDetEykLSvcGRRCwGsLIGR2r3BQrIsLaihjSlcWW-dGS7aqASeusbXee8fYY0yPXO9XdYSOkI4RY2Up3VJkXpko8WRdtEkw9BHhDyCFbdnVBSb5X_o3a5twSjKnhRcBdT4bi6sH7TROEENWpbZVJZih8gd8UO9JUhAisJu6o&__tn__=-R

مقالات ذات صلة