الحصيلة الرسمية لصندوق الزكاة تصل إلى 88 مليار سنتيم

السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد فالحمد لله على ما نراه من مسارعة الأغنياء في بلادنا إلى امتثال أمر الله تعالى وإقامة الركن الثالث من أركان دينهم ومواساة إخوانهم ، ولكن هناك أشياء ينبغي الإشارة إليها: إن الله تعالى شرع الزكاة لحكم وغايات ومن أعظم تلك الحكم والغايات أن يسود المجتمع الأمن بين الطبقات وأن تكون سببا في المودة والألفة والترابط ، ولن يتم ذلك إلا إذا أعطى الغني زكاته مباشرة إلى الفقير والمسكين وخاصة إذا كان جارا أو قريبا ، لهذا ينبغي مراعاة هذا الأمر وأن العبد ليس ملزما بإعطاء زكاته للصندوق ،هذا مع التحفظ على المصارف التي يصرف الصندوق فيها الزكاة فالمصارف الثمانية قد حددها الله تعالى في كتابه والزكاة تعطى لهم تمليكا وليس سلفة ،وأما استنادهم إلى قوله تعالى في بيان مصارف الزكاة :"وفي سبيل الله " فليس فيه مستند بل دخله كثير من التوسع وخرجو به عن حكمة الزكاة وغاياتها كما أن فيه مخالفة لجمهور العلماء إن لم يكن لاجماعهم. والله تعالى أعلم

اود ان ارد على تصريح السيد الوزير في البرلمان بان البعثة التي تدهب الى الحج تخضع لمعايير وصفها بالصارمة اقول للسيد الوزير ان لم يكن يدري ان هدا الكلام غير صحيح وبصفتي امام مطلع على كل مايدور داخل المديرية سواء تعلق الامر ببعثة الحج او الائمه الدين يدهبون الى فرنسا لصلاة التراويح في رمضان او الترقية الاختياريه او التكليف بالاعتماد او الحصول على الامتيازات المختلفة اقول والله وبالله وتالله كلها تمنح عبر الرشوة للسيد المدير وعبر الوسائط المختلفة حتى داخل بناية حيدرة للاسف الشديد والله على مااقول شهيد

من أجل حث المواطنين على دفع الزكاة في أطرها القانونية والشرعية حتى يستفيد منها كل فقراء المجتمع
ومتى أجل حث الزكاة الدوله والحكومة الجزائرية على ذاك او استغلال الفرص و كفى ?

الحمد الله و ماشاء الله الهم بارك يا رب