الحظوظ متساوية بين بيتروفيتش وبيسيرو لتدريب “الخضر”
ما زالت المفاوضات مع المدربين الكرواتي ـ الصربي فلاديمير بيتروفيتش والبرتغالي جوزي بيسيرو متواصلة من أجل الإشراف على العارضة الفنية للخضر، خلفا للمدرب جمال بلماضي، الذي لم يعد مدربا بعد الخروج من الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم التي لعبت مؤخرا بكوت ديفوار. وكان رئيس الفاف وليد صادي قد نفى نهاية الأسبوع التوصل إلى اتفاق رسمي مع أي مدرب لخلافة بلماضي على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وكشف أن الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد للخضر سيكون الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر متطابقة لـ”الشروق” إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يواصل التفاوض مع الثنائي والبرتغالي جوزي بيسيرو، حيث أرسلت لهما عقدا أوليا يتضمن العديد من النقاط أهمها مدة العقد التي تم تحديدها إلى غاية نهاية كأس العالم 2026، مع الأهداف المرجوة في العرسين العالمي والأفريقي، إضافة إلى الشطر المالي حيث لا تتجاوز الأجرة الشهرية للمدرب الجديد نصف ما كان يتقاضاه الناخب الوطني السابق، مصدر “الشروق” أكد أن “الحظوظ متساوية” بين بسيرو وبيتروفيتش، حيث يعمل الاتحاد الجزائري على إنهاء قضية المدرب في أقرب وقت ممكن، حيث يتسنى للمدرب الجديد التحضير للدورة المقررة شهر مارس القادم، حيث سيواجه رفقاء رياض محرز يوم 21 مارس المنتخب البوليفي بملعب “05 جويلية”، ويوم 26 مارس بملعب “نيلسون مانديلا” سيلعب أمام منتخب جنوب إفريقيا.
وكان أعضاء المكتب الاتحادي قد قيّموا مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بكوت ديفوار، وخلصوا إلى “فشل مؤسف” بعد الإقصاء من الدور الأول لهذه المسابقة القارية، رغم أن المكتب الفدرالي وضع منذ انتخابه يوم 21 سبتمبر 2023 كل الوسائل تحت تصرف المدرب الوطني لضمان أفضل ظروف الإعداد له، لتحقيق الأداء العالي وهو ما لم يكن الأمر كذلك للأسف.
ونظرًا لاقتراب المواعيد النهائية، فمن الطبيعي أكد أعضاء المكتب الفدرالي أن يكون تعيين مدرب وطاقم جديد، ولهذا السبب كانت لجنة مخصصة مكونة من خبراء فنيين مسؤولة عن اختيار قائمة مختصرة من خمسة أسماء لها باع في عالم التدريب، علما أن المحادثات مع المدرب المستقبلي مستمرة، وسيتم الإعلان عنها قريبًا بمجرد الاتفاق معه على جميع التفاصيل.
