رياضة
بعد تسريب أنباء شبه مؤكدة عن اختيار العميد كممثل ثالث في الكأس العربية

الحمراوة غاضبون من الفاف.. ويتهمونها بالجهوية في اختياراتها

توفيق بن يحيى
  • 1014
  • 4
أرشيف

رغم أن نتائج التصويت الذي جرى الأحد، من طرف أعضاء المكتب الفدرالي للفاف بخصوص هوية الممثل الثالث للجزائر في البطولة العربية للأندية لم تظهر بشكل رسمي لغاية كتابة هذه الأسطر، إلا أن الكثير من المصادر المتطابقة سربت معلومات شبه مؤكدة تفيد بأن مولودية العاصمة هي من ستحصل على بطاقة المشاركة بعد اختيارها من طرف أغلبية الأعضاء الذين صوتوا فقط عن طريق البريد الإلكتروني عوض الاجتماع بالعاصمة لاتخاذ هذا القرار، في صورة توضح نقص الاحترافية التي باتت تسير بها الاتحادية في عهد الرئيس الحالي خير الذين زطشي، وكان المرشحان الوحيدان لهذه المنافسة هما العميد ومولودية وهران، لكن هذه الأخيرة وبحسب مصادرنا دائما لم تحصل سوى على 4 أصوات من أصل 12 صوتا.
هذه الأخبار التي تم تداولها داخل بيت الحمراوة وفي الشارع الرياضي الوهراني بشكل عام، تسببت في حالة غضب شديد، وتم اتهام الفاف وخير الدين زطشي بممارسة الجهوية في أبشع صورها، كما أن الكثيرين تأكدوا من أن زطشي جاء لخدمة مصالح الأندية العاصمية فقط دون عن غيرها، وهو الذي أعلن صراحة بأنه يرشح مولودية الجزائر خلال اجتماعه بأعضاء من الاتحاد العربي منذ أيام لاختيار هوية الممثل الثالث بعد وفاق سطيف واتحاد العاصمة، قبل أن يجد معارضة من بعض الأعضاء الذين شددوا على أحقية الحمراوة في المشاركة باعتباره حائزا 3 ألقاب عربية في تاريخه ولعبه نهائيا رابعا سنة 2001، دون أن ننسى مبدأ التوازن الجهوي بما أن الممثلين الآخرين أحدهما من الشرق والثاني من الوسط، والأولى من وجهة نظر المعارضين حينها اختيار فريق من الغرب الجزائري، والأنسب هي مولودية وهران ذات الشعبية الأكبر في المنطقة، وأمام هذا الوضع تراجع زطشي ظرفيا عن اقتراحه، وحول الملف كاملا للتصويت لاحقا، وهنا بدأت لعبة الكواليس والضغوطات الممارسة على الفاف، وسط نوم عميق من الرئيس “بابا” الذي لم يقم بأي خطوة في سبيل الظفر ببطاقة مشاركة عربية كانت لتذر أموالا كبيرة على خزينة النادي الموسم المقبل، لتبقى مولودية وهران الكبيرة بتاريخها ضحية صغر مسيريها الذين لا يقدرون حتى على تغيير توقيت مباراة فما بالك بانتزاع مشاركة قارية أو إقليمية.

مقالات ذات صلة