الجزائر
خلال تنشيط رؤساء الأحزاب لتجمعات شعبية

الحملة الانتخابية في يومها الثامن..وعود اجتماعية وتخوفات سياسية!

الشروق أونلاين
  • 804
  • 2

تباينت تصريحات رؤساء الأحزاب، خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان التي تدخل يومها الثامن، بحيث جاءت بين الوعود بالذهاب نحو برلمان شرعي بتزكية شعبية، وبين أهمية الموعد الانتخابي للخروج من الوضعية التي تعيشها الجزائر، فيما ابدى البعض الاخر تخوفا من التجاذبات السياسية التي قد تمس بمصداقية الموعد الهام.

 قال رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد من الأغواط : “التشريعيات المقبلة تشكل فرصة من أجل تجسيد دولة الحق والقانون عن طريق تشكيل مؤسسة دستورية تكتسي أهمية بالغة متمثلة في المجلس الشعبي  الوطني“.

وأكد رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش من سكيكدة أن “إعادة تنشيط الممارسة السياسية يتوقف على مشاركة المواطنين من إطارات و كفاءات في هذا المسعى من أجل تجسيد إرادة الشعب الذي يعد مصدر السلطة كما ينص عليه الدستور”.

رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، من الأغواط لم يخفي أن “اختيار الكفاءات في تشريعيات 12 جوان القادم من شأنه أن يضمن مؤسسة تشريعية قوية”.

رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، شدد  من غليزان على”ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية وثوابت الأمة وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر من دعاة المراحل الانتقالية والمتآمرين عليها”.

وأكد الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة، من المسيلة أن :”الانتخابات المقبلة ستمكن من الشروع في القيام بإصلاحات سياسية عميقة تضمن تكافؤ الفرص بين المواطنين دون تمييز أو إقصاء”.

كما شدد رئيس حركة مجتمع السلم, عبد الرزاق مقري، من جيجل أن “حركة مجتمع السلم لديها قناعة بأن الانتخابات القادمة لن تكون مزورة، خاصة إذا أقدم الناخبون على مكاتب الاقتراع بقوة “.

وأشار الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، من غليزان :”الانتخابات التشريعية المقبلة تضمن الاستقرار لمؤسسات الدولة والانسجام في أداء مهامها”.

وشدد رئيس حزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، من المدية على  “ضرورة إعادة النظر في كل السياسات القطاعية المنتهجة لحد الساعة والتي كانت لها آثارا جد سلبية على النسيج الصناعي وحتى الفلاحة”.

وقال رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال تنشيطه لتجمع بولاية تيزي وزو :”تشريعيات 12 جوان المقبل بمثابة خطوة لاستكمال مسيرة التغيير التي طالب بها الشعب الجزائري وذلك من خلال تنصيب مجلس تمثيلي سيكون دعما لاستقرار البلاد ومؤسسات الدولة “.

من جهته الأمين العام لحزب جبهة الحكم الراشد، عيسى بلهادي، أكد من  سعيدة على “ضرورة تظافر جميع جهود المواطنين والأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني لتحقيق الانسجام الذي يضمن تجسيد مشروع بناء الجزائر الجديدة“.

مقالات ذات صلة