العالم
قالت إن طهران تدعم الإرهاب والميليشيات وتزودها بالصواريخ الباليستية

الخارجية الأمريكية تصف النظام الإيراني بأنه “الأخطر في العالم”

عبد السلام سكية
  • 380
  • 8
ح.م
الخارجية الأمريكية

قالت الخارجية الأمريكية، إن النظام في إيران، متورط في دعم الإرهاب ماليا وماديا، وإنشاء مليشيات مسلحة في عدد من المناطق بالعالم، ومنحها صواريخ باليستية، علاوة على تهديدها السلم والأمن العالميين، وتعهدت بالعمل على “تقويض الخطر الإيراني”.

وصف دبلوماسيان أمريكيان كبيران، النظام الإيراني بأنه “الأخطر في العالم”، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باللغة الفرنسية جوهانسبورغ بريان نوبرات، والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية باللغة العربية من دبي إيريك شيليسانو، في ندوةٍ صحفية نشطاها عن بُعد، مع صحفيين، الخميس، بمقر السفارة الأمريكية في الجزائر العاصمة، حضرتها “الشروق”: “الرئيس ترامب والإدارة الأميركية يواصلان نفس نهج السياسة الخارجية، فالرئيس تحدَّث عن احترام الدول والتعاون معها، والعديد من اللقاءات تمت مع شركائنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة”، لكن الدبلوماسيين توقفا مطولا عند الخطر الذي تشكله إيران، وقالا “النظام الإيراني هو الأخطر في العالم، والإجراءات التي تم اتخاذها فعالة.. هذا النظام يدعم الإرهاب وينشر التطرُّف، أمريكا متفائلة بإيجاد حلول، ولكن المشاكل بدأها النظام الإيراني، كما أننا نعي المشاكل والآلام التي يعيشها الشعب الإيراني”.

ورفض الدبلوماسيون استخدام مصطلح “تخوُّف عالمي” من السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، وقالا “أمريكا منخرطة في عدة قضايا، فنحن نقودُ التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ونقود الحملة الدبلوماسية لتحقيق السلام في شبه القارة الكورية، كما أننا نقود مواجهة ضد إيران التي تعمل على الإضرار بالاستقرار العالمي، فهي تدعم الإرهاب وتزوِّدهم بالصواريخ الباليستية، كما تدعم المليشيات في عددٍ من مناطق العالم”.

وكشف المتحدِّثان عن بعض من نتائج العقوبات المفروضة على إيران، مستندين في ذلك لتصريح لوزير الخارجية مايك بومبيو “عدة شركات غادرت إيران نتيجة للخطر الكبير في هذا البلد، وضعف اقتصادها”.

وعاد منشطا اللقاء الصحفي إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي تم بين القوى الكبرى وإيران، وقالا عنه “تقرر الانسحاب من الاتفاق النووي، لأنه ضعيف وبه ثغرات، لكننا نسعى لعقد اتفاق جديد”، كما شملت اتهامات الإدارة الأمريكية، خصمها اللدود روسيا، حيث قال الدبلوماسيان إن موسكو عملت على إثارة المشاكل في عدد من دول العالم خاصة بتدخلها في سوريا وأوكرانيا.

وأكدت ايريك شيليسانو، بخصوص عملية السلام في فلسطين، أن بلادها لا تزال متمسكة بتحقيقه، أما عن وقف المساعدات لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، فردت “هنالك أطراف أخرى قد تساهم في المساعدات، الولايات المتحدة الأمريكية قدمت الملايير لهذه المنظمة”.

مقالات ذات صلة