الجزائر
تكفلت عائلته بنقله بمصاريف العلاج منذ سنة

الدبلوماسي السابق محمد الميلي يصارع الموت في مستشفى بباربيس

الشروق أونلاين
  • 10210
  • 21
ح. م
الدبلوماسي السابق محمد الميلي

كشفت الكاتبة والإعلامية زينت الميلي، أن زوجها محمد الميلي يعيش طريح الفراش منذ أكثر من سنة، مشيرة إلى أنها وعائلته اضطروا إلى نقله للعلاج في فرنسا بسبب عجز الأطباء في بلادنا عن علاجه.

وذكرت زينب الميلي، في اتصال معالشروقمن باريس، أن محمد الميلي، يعيش حبيس الفراش منذ أكثر من سنة، بسبب مرضه، وأنها نقلته إلى باريس لغرض العلاج. واستنكرت زينب الميلي إهمال مصالح الدولة له وحتى الأشخاص الذين كانوا يحيطون به، حيث قالت: “لا أحد  يسأل عنه لا أصدقاؤه ولا حتى مصالح الدولة وكأنه لم يكن مجاهدا ورجلا من رجالاتها“. وأضافت زينب الميلي في سياق متصل: “هو يعالج من حسابه الخاص ولم تتول أي دائرة أو جهة مهمة إرساله للعلاج في الخارج كما يفعلون عندما يتعلق الأمر بمجاهدين ورجال الدولة“.

وأشارت زينب الميلي إلى أن زوجها محمد الميلي، نجل العلامة الشيخ مبارك الميلي، يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض ألزمته البقاء في الفراش والغياب عن الساحة الثقافية، حيث يعد الرجل من بين أهم المثقفين الجزائريين على الساحة الوطنية منذ عهد الاستعمار

وتجدر الإشارة إلى أن محمد الميلي هو من مواليد 11 نوفمبر 1929 بمدينة الأغواط، دفعه حبه للوطن المفدى، إلى الانضمام إلى الثورة سنة 1955 بعد إتمامه مختلف مراحل الدراسة، ليتعرف على الشهيد عبان رمضان، حيث ظل الرجل يناضل إلى غاية نيل الاستقلال، حيث عمل صحفيا وسفيرا بالخارج في عدة دول أوروبية وعربية، كما تقلد منصب وزير في فترة من الفترات.

مقالات ذات صلة